صورة بغزة للجندي آرون تشير لقرب صفقة تبادل الأسرى

كتبت صحيفة "القدس العربي" حول تعليق كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" ملصقات كبيرة في شوارع غزة تظهر صورا لعناصرها وهم ينفذون مهام قتالية، وعمليات خطف جنود، وفي أسفل الملصق وضعت صورة للجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلف قضبان حديدية دلالة على أسره.

ووفقا للصحيفة، ووضعت إلى جوار الجندي آرون صورة أخرى، لكن وضع بدلا من صاحبها إشارة علامة الاستفهام، وهو ما فهم أن المقاومة ربما تكون قد أسرت جنديا إسرائيليا آخر خلال المعركة، خاصة وأن إسرائيل خلال الحرب أعلنت عن فقدانها الضابط هادار غولدن، خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في منطقة قريبة من الحدود شرقي مدينة رفح جنوب القطاع، وقالت إسرائيل أيضا إنه قتل وأقامت له جنازة رمزية، لكن جناح "حماس" المسلح لم يتبن أسره بشكل واضح.

وتقول الصحيفة إن الملصقات تحمل عبارة "قريبا وفاء الأحرار 2" وهو الاسم الذي تطلقه حركة "حماس" على صفقة الجندي جلعاد شاليط، في مؤشر إلى قرب تنفيذ "حماس" صفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيل على غرار صفقة "شاليط" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، التي رعتها ألمانيا ومصر، ونجحت فيها "حماس" بالإفراج عن 1027 أسيرا من بينهم أسرى قدامى كانت ترفض إسرائيل الإفراج عنهم بحجة أن "أيديهم ملطخة بدماء اليهود".

مستشار أوباما السابق: أخشى تقاسم سوريا بين داعش والأسد

في مقابلة خاصة أجرتها صحيفة "الشرق الأوسط" يرى السفير الأميركي فريدريك هوف والمستشار الخاص لأوباما في سوريا سابقا أن الغارات الجوية لا تكفي لدحر "داعش".

ويقول هوف إنه لا يعرف ما إذا كانت الغارات الجوية أنقذت بغداد من السقوط أم لا، لكنها على الأقل منعت "داعش" من ملء الفراغ في مناطق أخرى.

ويتخوف هوف أن ينتصر في سوريا "تنظيم الدولة" والنظام معا، ويتابع: "بشار الأسد والإيرانيون سيعززون سيطرتهم فوق الجزء الذي يعنيهم من سوريا، ويحاول داعش تعزيز وجوده في الجزء الذي يعنيه من سوريا".
 
ولا يرى الدبلوماسي الأميركي أي مكسب من التقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحرب ضد "تنظيم الدولة"، ويقول: "تستطيع روسيا أن تدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الجديد ستيفان دي ميستورا ليتوصل إلى تسوية مقبولة من الطرفين لانتقال سياسي في سوريا".

ويقر هوف بوجود اختلافات بين بعض دول التحالف العربية وتركيا، وقال: "هي موجودة منذ بدء الأزمة السورية وكانت مضرة جدا. الدول التي دعمت أطراف المعارضة كانت مهتمة بتجميع (موظفين) أكثر من اهتمامها ببناء معارضة وطنية"، والفرق اليوم في نظره أن "الولايات المتحدة صارت مقتنعة بأن القيادة الأميركية هي الجزء الأساسي في المعادلة".

ووفقا للصحيفة، فإن هوف زميل متقدم في "مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط" التابع لـ"المجلس الأطلنطي"، عمل ضابطا في الجيش الأميركي وأسهم في وضع مسودة التقرير الذي حقق في التفجير الذي لحق بمقر قيادة المارينز في بيروت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 1983.

وفي العام عام 2009 طلب منه المبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، أن يترك عمله الخاص للعمل على تحريك مسار السلام السوري - الإسرائيلي، وفي آذار/ مارس 2012، أي بعد مرور سنة على بدء الأزمة السورية، طلب منه الرئيس باراك أوباما أن يكون مستشاره الخاص للفترة الانتقالية في سوريا، إضافة إلى عمله في قضية السلام.

وتقول الصحيفة إنه استقال في شهر أيلول/ سبتمبر من ذلك العام.

ليعلق على استقالته بالقول: "في الحكومة لا يحقق الإنسان وجهة نظره أو رأيه، هناك جوانب في سياسة الإدارة لا اتفق معها".