سياسة عربية

العدناني يدعو لقتل "الكفار" مدنيين وعسكريين (فيديو)

العدناني في تسجيل صوتي تحت عنوان "إن ربك لبالمرصاد" - عربي 21
العدناني في تسجيل صوتي تحت عنوان "إن ربك لبالمرصاد" - عربي 21
دعا الناطق الرسمي باسم "تنظيم الدولة" في العراق والشام، أبو محمد العدناني، في تسجيل صوتي المسلمين في كل دول العالم، إلى قتل "الكفار" كافة، عسكريين كانوا أم مدنيين، موضحا أنه قتلهم لا يحتاج فتوى أو مشورة من أحد، مشددا على قتل الفرنسيين والأمريكيين.

وأضاف في كلمة صوتية، أذاعتها مؤسسة "الفرقان" في "يوتيوب" المحسوبة على "تنظيم الدولة": "يا أيها الموحد، يامن تدين بالولاء والبراء، أتدع الأمريكي أو الفرنسي أو أي من حلفائهم يمشي على الأرض آمنا، توكل على الله، واقتله بأي طريقة كانت، ولا تشاور أحدا أو تستفت أحدا، سواء كان الكافر مدنيا او عسكريا، كلاهم كافر، كلاهم محارب، فلا الزي المدني يعصم الدم، ولا العسكري يبيحه".

وتابع: "أبذل جهدك في قتل أي أمريكي أو فرنسي، أو أي من حلفائهم، فإن عجزت عن العبوة أو الرصاصة، فاتسفرد بالكافر، فارضخ له بحجر، أو انحره بسكين، أو اقذفه من شاهق، أو ادعسه بسيارة، وإن عجزت، فاحرق منزله أو سيارته، أو تجارته، أو مزرعته، فإن عجزت فابصق في وجهه، وإن لم تفعل، فراجع دينك".

وهدد العدناني الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، من مغبة التحرك في حملة برية ضد التنظيم، قائلا إن "آساد دولة الإسلام" سيهزمون جيوش التحالف كافة.

وقال العدناني إن التحالف الغربي "ضعيف"، مضيفا أن "أمريكا خائفة، وأوباما كذب على شعبه، وسيدفع الثمن قريبا"، على حد قوله.

واعتبر العدناني ما أسماها بـ"الحملة الصيليبية" على الدولة الإسلامية، أنها ستكون الأخيرة، "بعد رد عاديتها من قبل جنود التنظيم، ستنقلب الآية ضد أمريكا، وسيتم غزوهم في عقر ديارهم، وسبي نسائهم".

وتطرق العدناني في كلمته المطولة (40 دقيقة)، إلى عدة جوانب متعلقة بالقضيتين، السورية، والعراقية، كما أثنى على جهود الجماعات المسلحة في سيناء، داعيا إياهم إلى قطع رؤوس جنود الجيش المصري، مطلقا عليهم اسم "جيش السيسي".

كما أن العدناني دعا مؤيدي التنظيم في تونس، إلى تكرار ما فعلته الجماعات المسلحة في سيناء، واصفا رئيس تونس، بـ"الطاغوت".

وحول ما يحصل في اليمن، تأسف العدناني للحال التي وصلت لها اليمن، وقال: "يدخل صنعاء الروافض الحوثة فلا تشوي جلودهم المفخخات والعبوات"، متسائلا: "ألا يوجد في اليمن من يشفي غليلنا من الحوثة؟".


التعليقات (0)