"حماس": قمع أمن الضفة لمسيرات التضامن مع غزة مشين

نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقمع السلطة الفلسطينية في الضفة للمسيرات المتضامنة مع غزة معتبرة ذلك بـ "المشين".

وقمعت ظهر اليوم الجمعة، قوات الأمن الفلسطينية في مدينة الخليل لمسيرة خرجت تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 47 يوما.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في تصريح مكتوب له: "قمع السلطة الفلسطينية لمسيرات التضامن مع غزة في الضفة الغربية مخجل ومشين ولا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ويجب أن يتوقف هذا القمع فورًا".

ودعا إلى استمرار المظاهرات والاشتباكات مع الاحتلال في كل المدن الفلسطينية.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2090 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.
 
أمن السلطة يقمع مسيرة داعمة للمقاومة في الخليل
 
انطلقت اليوم الجمعة، مسيرة حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، للتأكيد على دعم الشارع الفلسطيني وتأييده للمقاومة وتنديده للعدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن المشاركين بالمسيرة التي انطلقت من مسجد الحسين بالخليل صوب دوار بن رشد، انطلقوا صوب نقطة احتكاك مع الاحتلال في منطقة باب الزاوية، في حين حاولت قوات الأمن التابعة للسلطة تفريق جموع المتظاهرين عن طريق إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وأعيرة الرصاص المطاطي صوبهم.

وأوضح شهود عيان لوكالة "قدس برس"، أن عدداً من الشبان الفلسطينيين أصيبوا خلال هذه المواجهات التي تخلّلها رشق بالحجارة لعناصر أمن السلطة الذين حالوا دون وصول المتظاهرين إلى خطوط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتسود حالة من التوتر الشديد في أعقاب قمع المسيرة من قبل أجهزة السلطة التي تدّعي أن منظمي الفعالية لم يحصلوا على التراخيص اللازمة للوصول لمنطقة باب الزاوية وشارع الشهداء وسط مدينة الخليل، فيما ردّ المتظاهرون على هذه الادعاءات بالقول "إن المواجهة مع الاحتلال لا تحتاج إلى موافقة مسبقة من السلطة".