قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان، في قطاع
غزة إنّ
العدوان الإسرائيلي، خلّف ركاما وصل إلى 2 مليون ونصف طن.
وقالت الوزارة في بيان، الاثنين، إن مخلفات العدوان الإسرائيلي منذ أول يوم (في السابع من تموز/ يوليو)، وحتى الاثنين بلغت ما يقارب 2.5 مليون طن من
الركام.
وأشارت الوزارة إلى أن حوالي 20 ألف وحدة سكنية تدمرت بشكل كامل، وأصبحت غير صالحة للسكن، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 40 ألف وحدة بشكل جزئي.
ومن جانب آخر، قال اتحاد الصناعات الفلسطينية في قطاع غزة إن العدوان الإسرائيلي على القطاع دمر 450 منشأة صناعية بشكل كلي، بالإضافة إلى 500 أخرى بشكل جزئي.
وقال الاتحاد، في تصريح له إن المصانع والمنشآت الصناعية التي دمرها الاحتلال، كانت تشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني، كونها تحتوي على صناعات أساسية، وتشغل آلاف العمال من أبناء القطاع.
وكان اتحاد العمال بغزة، قد أشار إلى أن عدد العاطلين عن العمل بسبب الحصار والعدوان، قد وصل إلى 200 ألف عاطل.
وأسفر العدوان الذي شنّه الاحتلال على غزة، منذ السابع من تموز/ يوليو الماضي، عن سقوط 2016 شهيدا، وإصابة نحو عشرة آلاف آخرين، فضلا عن دمار مادي واسع (وفقا لأرقام فلسطينية أولية فإن الخسائر تجاوزت الأربعة مليار دولار) في القطاع الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني.
ووفقا لبيانات الاحتلال، قُتل في هذا العدوان 64 عسكريا و3 إسرائيليين آخرين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكريا و357 مستوطنا، بينما تقول كتائب "القسام" إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.
ومنذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون الثاني/ يناير 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في حزيران/ يونيو من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي "حماس" عن حكم غزة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في حزيران/ يونيو الماضي