قالت صحيفة القدس العربي إن أحكاما بالسجن صدرت بحق خمسة شبان سعوديين، بعضها تصل مدته إلى 39 عاماً و8 آلاف جلدة، ضبطتهم "الهيئة الدينية" وبرفقتهم ست نساء يحتفلون بعيد الحب "فالنتاين".
وأوضحت الصحيفة أن "هذا الحكم أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لهذه العقوبات المشددة ومعارض استنكر تشديد العقوبة والتشهير بالمتهمين".
ولفتت الصحيفة إلى أن محكمة الاستئناف أيدت حكم المحكمة الجزائية ببريدة وسط المملكة، ورفضت الاعتراض المقدم من المتهمين بشأن الحكم الصادر.
وعلى موقع "تويتر" اطلق وسم "هاشتاغ" بعنوان #سجن_محتفلي_الفالنتاين_39عاما".
ورصدت الصحيفة تعليقات على الوسم من بينها تغريدة لمحمد منصور قال فيها إن "الأحكام التي تصدر في
السعودية في العصر الحالي تذكر المرء بتلك التي كانت تصدر في العصور الوسطى في أوروبا!".
فيما تشير الصحيفة إلى تغريدة للكاتب محمد آل الشيخ قال فيها "أرجو من وزير العدل أن يعالج القضية قبل أن تتفاقم ردة الفعل، فنحن في زمن داعش، والعالم يشير إلينا بالاتهام"، أما داوود إبراهيم فغرد قائلا: "يسجنون من يحتفلون بالحب ويعفون عمن ذهبوا لقطع الرؤوس إذا عادوا وتابوا".
كلينتون تهاجم مرسي وتراقب رد الإخوان على القمع
تنقل صحيفة الشرق الأوسط مقتطفات من مقابلة أجرتها مجلة اتلانتيك مع وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري
كلينتون قالت فيها: "أرى أن مرسي (الرئيس
المصري السابق) كان ساذجا ... اعتقد مرسي أنه، مع شرعية حكومة إسلامية منتخبة، سيرى المجاهدين، وظن أي شخص آخر من
الإخوان المسلمين، أنهم سيكونون جزءا من العملية السياسية".
وكانت كلينتون ترد على سؤال للمجلة حول ما كتبته عن الاخوان المسلمين ومرسي في كتابها الأخير، والذي قالت فيه إن مرسي قلل من أهمية توسع "الجهاديين" في سيناء لأنه "مع وجود حكومة من الإخوان المسلمين في الحكم، لن يشعر الجهاديون بالحاجة لمواصلة حملتهم".
وشككت كلينتون في رأي مرسي، وتابعت: "يدور نقاش حول العالم بين التابعين لأسامة بن لادن، والإخوان المسلمين. يؤمن أتباع بن لادن بأنه لا تمكن هزيمة الكفار والمدنسين من خلال السياسة، بل من خلال المقاومة العنيفة".
وكتبت كلينتون أن "الإخوان المسلمين كانت لديهم فرصة استثنائية للتدليل على إمكانية أن تتحمل حركة إسلامية مسؤولية الحكم، لكنهم كانوا غير مستعدين، وكانوا عاجزين عن تحقيق الانتقال من حركة إلى حكومة".
وأضافت "سنرى كيف سيقومون بالرد على الحملة القمعية التي يتعرضون لها في مصر".
جنرال إسرائيلي: المدفعية اطلقت 34 الف قذيفة على غزة
نقلت صحيفة القدس المقدسية عن جنرال إسرائيلي أن حكومة بلاده أطلقت قذائف للمدفعية على غزة أثناء القتال الشهر الماضي، يفوق خمس مرات القذائف التي أطلقتها في حرب 2008-2009، لكنها لم تستخدم ذخائر الفوسفور الأبيض المثيرة للجدل هذه المرة.
وقال البريجادير جنرال روي ريفتين، قائد سلاح المدفعية الإسرائيلية، إنه خلال الحرب مع الفصائل الفلسطينية التي اندلعت في الثامن من تموز الماضي، فإن أفراد قوات المدفعية الإسرائيلية استخدموا فقط أثناء تقدمهم قذائف "الدخان الرمادي" إم 116 محلية الصنع، التي لا تحتوي على أي فوسفور أبيض.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال الإسرائيلي قدر عدد القذائف التي أطلقت على غزة منذ الثامن من تموز بـ 34 ألفا، إلى جانب مئات صواريخ "تموز" وهي صواريخ "أرض- أرض" موجهة بكاميرات، في حين لم يستخدم سوى سبعة آلاف قذيفة فقط في قطاع غزة في حرب 2008-2009.
نفق منزل علي صالح اكتشفه حراس منزله
كتبت صحيفة الحياة اللندنية عن عثور حزب "المؤتمر الشعبي العام" بزعامة الرئيس
اليمني السابق علي عبدالله صالح على نفق حفره مجهولون يؤدي إلى منزل صالح في صنعاء، في مخطط لاغتياله.
وقالت الصحيفة إن لجنة من كبار قادة الأمن شكلها الرئيس عبدربه منصور هادي للتحقيق في الحادثة التي اعتبرها الحزب "عملية إرهابية" تستهدف تقويض العملية السياسية الانتقالية والزج بالبلاد في حرب أهلية.
ونقلت الصحيفة عن "اللجنة الأمنية اليمنية العليا" إن "التحقيقات الأولية كشفت عن وجود نفق حفر تحت هنغر (مخزن) شمال منزل الرئيس السابق في شارع صخر بأمانة العاصمة، ويمتد باتجاه الجنوب، حيث يبتدئ النفق من داخل الهنغر بحفرة عمقها ستة أمتار وسبعين سنتيمتراً ويمتد من أسفلها باتجاه المنزل بطول 88.40 متر وارتفاع 1.70 متر وعرض 70 سم".
كما نقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من الرئيس اليمني السابق، أن حراس منزل صالح اكتشفوا النفق قبل نحو أربعة أيام، إثر شكوكهم في وجود حركة غير طبيعية في المكان، قبل إبلاغ الرئيس هادي والسلطات المختصة بالحادثة.
والأرض التي أقيم عليها المخزن، تعود لأسرة من صنعاء قامت بتأجيرها لشخص مجهول استخدم بطاقة هوية مزورة في عقد الإيجار، وأن الأجهزة الأمنية تتحرى عنه لتوقيفه.
ووفقا للصحيفة، فإن "المؤتمر الشعبي" أكد أن الغرض من النفق تنفيذ عملية إرهابية تستهدف حياة صالح وأسرته وأفراد أمنه وقيادات الحزب"، كما "تستهدف الزج بالبلاد في أتون حرب أهلية، تُسقط خيارات السلم ونتائج مؤتمر الحوار الوطني والتسوية السياسية".