ملفات وتقارير

"وانتصرت غزة".. هاشتاج الاحتفاء بانتصار المقاومة‎

وغدا سنروي لأبنائنا بطولات أهل غزة بجوار بطولات صحابة رسول الله و أبطال التاريخ - (وكالات محلية)
وغدا سنروي لأبنائنا بطولات أهل غزة بجوار بطولات صحابة رسول الله و أبطال التاريخ - (وكالات محلية)
دشن رواد التواصل الاجتماعي العرب هاشتاج "وانتصرت غزة" احتفالا منهم بانتصار مقاومة الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة على العدوان الصهيوني، عقب اعتدائه لمدة شهر كامل على القطاع وارتقاء 1867 فلسطينيا شهيدا وإصابة 9470 آخرين بجراح، طبقا لوزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى دمار مادي واسع في القطاع الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني.

ووفقا لبيانات رسمية صهيونية، فقد قتل في هذه الحرب 64 عسكريا و3 مستوطنين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكريا و357 مستوطنا، في حين أعلنت المقاومة عن أكثر من ضعف عدد القتلى المذكور، عدا عمن قتلوا في آلياتهم من جنود الصهاينة.

وخلال الهاشتاج تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لعمليات هجومية لفصائل المقاومة الفلسطينية وصورا مؤيدة لأهالي غزة ومشيدة بصمودهم وتكاتفهم خلال العدوان وصورا للشهداء. ونشر العديد منهم عبارات ابتهاج وتأييد للمقاومة الفلسطينية.

وقال الناشط مصطفى النوبي: "وغدا سنروي لأبنائنا بطولات أهل غزة بجوار بطولات صحابة رسول الله و أبطال التاريخ".

وأضاف نياز علي: "سيسجل التاريخ بحروف من ذهب أن فئة قليلة من الشباب المؤمن، مرغت أنف أقوى قوة في المنطقة، وداست على رأس جنود الصهاينة بأحذية المجاهدين".
 
وقال محمد قانون: "أنتم الأبطال حصن كل دار، ما زلكم حصار ما همكم قيود".
 
ودون نور طايع: "وافقت إسرائيل علي الهدنة، ردت ?#‏حماس: لا هدنة من دون انسحاب، فانسحبت إسرائيل.. هكذا يكون التفاوض و البندقية بجانبك ?#‏وانتصرت_غزة".
 
وقال محمد حجازي: "#وانتصرت_غزة،، مثقف.. فهو يرفض انتصار غزة، كيف تنتصر وقد قتل فيها قرابة الـ 2000 مثقف.. فهو يرى أن أدلجة مجموعة صغيرة تتاجر بقضية عظيمة .مثقف عقلاني.. فقادة المقاومة مجموعة من الدراويش ، لا يعرفون اعتراضات دارون على قانون الانتخاب الطبيعي الذي أصلا هو وضعه. مثقف.. فكيف يفرح كما يفرح الناس، أو يتحدث عن إنجاز المقاومة كما يتحدث الناس. مثقف.. والشارع حوله في نظرته للحرب مجرد قطعان. مثقف .. ويرى أن هناك من المؤدلجين من يغشهم ، أما هو فأصلا لا ينصحهم لأنهم دون مستوى عظمة ثقافته. ألا قبح الله هذا المتسمي بالثقافة المدعي العقلانية وهو أبعد الناس عنها.. #وانتصرت_غزة".

وعلقت إحدى المشاركات: "اصرخوا بأعلى صوت وأخبروا العالم أننا هزمناهم  ?#‏وانتصرت_غزة، الله محيي الأبطال".

وقالت أخرى: " #وانتصرت_غزة، انتصر الرجال أحفاد الرجال، انتصر أهل العزة والكرامة".

أما عبر "تويتر" فغرد عدد من النخب الدينية والإعلامية والسياسية، فقال الشيخ السعودي سلمان العودة:  "من كان قادراً فليدعم الأعمال الخيرية، وليندفع لإعادة الإعمار، فأرض غزة تحتاج بنية تحتية جديدة، ومدارس ومستشفيات، وميناءً".

وغرد المنشد الفلسطيني عبد الفتاح عوينات: "ما تزال اليد على الزناد.. متمسكون بالمطالب.. وإن عدتم عدنا".
 
وقال نزار ابن القائد القسامي الشهيد نزار ريان: "الحربُ لم تضع أوزارها! إنما توقّفت 72 ساعة، الاحتلال هُزم جزئيًا، وبقي أن نُجهز عليه، علينا أن نُحضّر جبهتنا لكلّ احتمال، والكلمة للمقاومة!".

وقال الإعلامي إسلام عقل: "فتحها عمر، حررها صلاح الدين، و يُعيد تحريرها القسام".
 
وقال الصحفي المصري عبد الرحمن عز: "وانتصرت حماس بالمقاومة، وانتصرت غزة، وانتصر الإسلام، وخاب الصهاينة وعملائهم، المعركة مستمرة، والمقاومة هي الحل".
 
وقال أستاذ العلوم السياسية: "وانتصرت المقاومة الفلسطينية في غزة وأعطت درسا للجميع في الإرادة والعزة والكرامة ووجهت للكيان الصهيوني والمتصهنين أن هذا الكيان الغاصب لا يستعصى على الهزيمة".
 
وقال الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس: "الله أكبر" بها ودعنا الشهداء وكانت هي رديفة كل قصف، وبها استقبلنا البشريات وكانت قرينة كل صاروخ يزمجر من هنا كرد".
التعليقات (0)