سردت صحيفة
القدس الفلسطينية تفاصيل مقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير ابن السادسة عشرة من عمره نقلا عن والده حسين أبو خضير.
ويقول أبو خضير الوالد للصحيفة "خرج محمد بعد أذان الفجر الأول في حوالي الساعة الرابعة فجرا، وقبل الأذان الثاني، وكما اعتاد في رمضان، جلس على درجات محلي التجاري الواقع قرب الجامع الرئيسي للبلدة، حيث يشرب الماء، ويستعد بعدها للذهاب للصلاة".
وأضاف "وهو جالس على الدرجات وقبل أن يذهب للصلاة، لمحته سيارة فيها مستوطنون، وإذ بهم يرجعون إليه، ويترجلون من المركبة، أخذوا يتحدثون إليه، لا نعرف ماذا تحدثوا إليه، بعدها أمسكوا به ووضعوه أرضا وادخلوه بالمركبة غصبا، وأصبح يصرخ بقوة".
وتابع: "سمعه ثلاثة شبان من عائلة النتشة كانوا قريبين من الحادثة، فحاولوا اللحاق بهم بعدما سمعوا صوته، لكنهم لم يستطيعوا ذلك بعد أن قطعوا الإشارات الضوئية (عند مستوطنة راموت) على الضوء الأحمر، وبعدها اتصلوا بالشرطة الإسرائيلية".
ويكشف أبو خضير الوالد إن خبر اختطاف ابنه وصلهم عند حوالي الساعة الرابعة وعشر دقائق، ويعقب: "حتى اللحظة لا نعلم التفاصيل كاملة، لا أستطيع أن أؤكد شيئا، التقرير لم يخرج بعد من معهد أبو كبير".
وعن محمد وصفاته، يقول أبو خضير للصحيفة: "كان الأكثر بين أولادي مشاركة بالنشاطات الاجتماعية والعائلية، وبحكم أنه يدرس الكهرباء، فقد ساعد كثيرا في تزيين البلدة بزينة رمضان، وكان من الأوائل الذين تطوعوا للمساعدة بالأمسيات الرمضانية".
وتنقل الصحيفة عن أحد أقارب
الشهيد، الذي رأى جثمانه بعد تسليمه أمس، أن آثار طعن ظاهرة على جسده.
ثوار العشائر يستعدون لدخول بغداد
نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن الناطق الرسمي باسم ثوار العشائر
العراقية إن "مقاتلي المجلس يستعدون لدخول بغداد، وهم الآن عند أطرافها"، مشيرا إلى أن "هدف المجلس هو إسقاط حكومة نوري المالكي وإنهاء التدخل الإيراني وتشكيل حكومة إنقاذ وطني".
وأضاف أبو عبد النعيمي للصحيفة أن "ثوار العشائر العراقية هم من يسيطر على مدينة تكريت وأقضيتها ونواحيها باستثناء سامراء"، واصفا "ما تعلنه أجهزة الإعلام الحكومية (المالكية) من أن (
داعش) تسيطر على تكريت محض أكاذيب".
وتلفت الصحيفة إلى تقدير مسؤولين عراقيين وأميركيين يتضمن أن المسلحين السنة يستعدون للهجوم على بغداد، وإن الخلايا النائمة التي زرعت داخل العاصمة ستستيقظ في "ساعة الصفر" وتدعم المقاتلين القادمين من أطراف المدينة.
وتشير الصحيفة إلى مسؤول أمني عراقي رفيع لم تذكر اسمه، قال إن عدد عناصر الخلايا النائمة في غرب بغداد يقدر بنحو 1500 في غرب بغداد، إضافة إلى 1000 عنصر في مناطق على مشارف العاصمة.
وقال إن "هدف هذه الخلايا هو اختراق "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين التي أقامتها الولايات المتحدة وتضم مباني الحكومة على الضفة الغربية لنهر دجلة. وأضاف أن ذلك سيكون بمثابة نصر دعائي سينطلق منه المقاتلون لإقامة جيوب لهم في غرب بغداد وفي مناطق نائية".
كتائب عبدالله عزام: "لواء أحرار السنّة" اسم وهمي يديره حزب الله
قالت صحيفة القدس العربي إن الضجة التي أثارها "لواء أحرار السنة-بعلبك" بتهديده أخيرا الكنائس المسيحية في البقاع تسببت بسجال بينه وبين "كتائب عبد الله عزام" التي أكد المتحدث باسمها الشيخ سراج الدين زريقات أن "لواء أحرار السنة-بعلبك هو اسم وهمي لحساب تديره أيد تابعة لحزب الله، ويجب الحذر منه وعدم التواصل معه".
وتضيف الصحيفة: "سارع لواء أحرار السنة-بعلبك إلى الرد بتغريدة عبر تويتر على زريقات، وقال: "تقومون بنعت مقاتلي الدولة الإسلامية الشرفاء بالخوارج فقط لأنهم قاموا بواجبهم الديني وأعلنوا قيام دولة الإسلام وتنصيب خليفة للمسلمين. واليوم تنعتوننا وتصفوننا بالجهاز الاستخباراتي فقط لأننا أعلنا حربنا المزدوجة على صليبيي ورافضة لبنان، وفي الواقع أنتم الخوارج الذين تعملون لمصالح خارجية".
ووفقا للصحيفة، "قادت التحقيقات التي أجراها مكتب مكافحة الجرائم الالكترونية في قوى الأمن الداخلي اللبناني إلى أن حساب لواء أحرار السنّة بدأ عمله من بريطانيا وعبر جهاز هاتف خليوي من طراز "بلاك بيري" على "تويتر" وذلك في 28 أيلول/ سبتمبر 2013 ليتم رصده فيما بعد من دول عربية".
"الزعتري" ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم
سلطت صحيفة البيان الإماراتية الضوء على مخيم الزعتري لاستقبال اللاجئين السوريين في الصحراء شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان.
وقالت الصحيفة إن "الزعتري كان من المفترض أن يكون موقعا حدوديا قليل الكثافة السكانية على الحدود الأردنية مع سوريا، ولكن بعد عام 2012 بدأ المد البشري في التدفق عبر الحدود، وتحولت البلدة الصحراوية إلى مدينة من الخيام مؤقتة".
وتوضح الصحيفة: "تم تصميم المنطقة السكنية على مساحة 3 كيلومتر لاستيعاب 10 آلاف لاجئ، ولكن في غضون عامين، وصل عدد اللاجئين أكبر بـ 13 مرة من حجمه الأصلي، ويُؤوي اليوم 130 ألف لاجئ".
وتعتبر الصحيفة أن "الزعتري" هو الآن رابع أكبر مدينة في الأردن، وثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم. وتذكر الصحيفة بوصف الأمم المتحدة للأزمة السورية بأنها "واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ".
صحيفة كردية: "غزوة داعش" خُطِّط لها في عمّان!
نقلت صحيفة السفير عن صحيفة "أوزغور غونديم" الكردية التابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" والصادرة باللغة التركية أمس، عما وصفته بالخطة الكاملة التي هيأت لاحتلال الموصل وباقي المناطق العراقية من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام/ داعش".
وذكرت الصحيفة أن هذا تم في اجتماع في العاصمة الأردنية عمان في الأول من حزيران/ يونيو الماضي، وهو اليوم الذي بدأت فيه "غزوة داعش" للعراق، وبرعاية من الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية والأردن وتركيا.
وبحسب الصحيفة، هيأ للاجتماع "رئيس" إقليم كردستان مسعود البرزاني نفسه بوصوله إلى عمان قبل أربعة أيام من الاجتماع. وذكرت الصحيفة إن إيران قد علمت بالخطة مباشرة، فأرسلت فورا أحمد الجلبي إلى البرزاني، وطلبت منه سحب تأييده لها، وفي حال لم يفعل ذلك، فإنه سيندم على فعلته".
وقالت الصحيفة إن "وثائق الاجتماع قد باعها أحد الأشخاص الذين شاركوا في الاجتماع بمبلغ أربعة ملايين دولار إلى المسؤولين العراقيين، وقد كشفها للصحيفة موظف ديبلوماسي عمل في الشرق الأوسط فترة طويلة".