مصر.. منذ الانقلاب على الرئيس إلى صعود قائد الانقلاب

رصدت صحيفة الشرق القطرية 44 محطة بارزة، منذ انقلاب الفريق عبدالفتاح السيسي قبل عام على الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي. 

وكان هذا العام حافلا بالتطورات السياسية، كما شهد موجة احتجاجات ومواجهات هي الأشد في تاريخ مصر الحديث. 

وأشارت الصحيفة إلى مجزرة رابعة في 12 آب/ أغسطس من العام 2013، والتي راح ضحيتها أكثر من 1200 مصري كمحطة هي الأبرز في تطورات هذا العام. كما أنه كان تعديل دستور 2012 الذي تم تعطيله، وانتخاب قائد الانقلاب ووزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي رئيسًا جديدًا للبلاد الشهر الحالي من بين التطورات البارزة.  

"داعش" لديه خبراء في النفط ومعظم محطات الضخ في العراق تحت سيطرته  

نقلت هانا لوسيندا سميث في الشرق الأوسط عن مصدر عراقي اشترط عدم الكشف عن هويته عن وجود تخريب في خط الأنابيب القادم من بيجي قبل أسبوعين من الهجوم على الموصل. 

وبحسب رواية مصدر الصحيفة، من ضمن عدة روايات مطروحة، فإن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من المسلحين في منطقة التخريب وهي قوات داعش والبعثيون والمجرمون، على حد توصيفه. وذكر للصحيفة أن لدى "داعش" الكثير من الخبراء، بما فيهم خبراء النفط. 

وأضاف المصدر إلى أن "انهيار الجيش العراقي يزيد من الضغوط على تأمين النفط العراقي، حيث كانت الفرقة الثانية عشرة مسؤولة فيما سبق عن الحفاظ على أمن بعض خطوط الأنابيب في المنطقة". 

وقالت الصحيفة إن محطات الوقود في كركوك هي الأكثر تضررا جراء الأزمة.   ?

وثائق: القادة العسكريون امتنعوا عن الاستنجاد بالبيشمركة خوفا من المالكي 

نقلت صحيفة القدس العربي بعضا من رسائل كشف عنها محافظ نينوى أثيل النجيفي، وصفها بأنها رسائل الساعات الأخيرة لسقوط الموصل. 

وقالت الصحيفة إن النجيفي برر نشره صورا من الرسائل على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بسبب حملة يقودها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي في محاولات خداع لشيعة في بغداد وجنوب العراق وتشويه الحقائق. 

وقال النجيفي: "بعد أن دخلت داعش إلى منطقة 17 تموز ومشيرفة وحي الرفاعي ـ الجانب الأيمن من الموصل ـ ووجدت أن قيادة العمليات لا يمكن الاعتماد عليها اتصلت بالسيد عدنان الأسدي وأبلغته بحاجتنا إلى دعم من البيشمركة"، مشيرا إلى موافقة الأسدي، وقيام النجيفي بالاتصال الفوري بإقليم كردستان". 

وبحسب محافظ نينوى، فقد "أبدوا استعدادهم لتقديم الدعم، ولكن بشرط التنسيق مع القوة الموجودة على الأرض"، مضيفا أن "قيادة عمليات نينوى لم تجر أي اتصال بقوات البيشمركة". 

وأكد النجيفي أنه أبلغ الأسدي بذلك، فيما أجابه الأخير بأن "الموافقة لم تحصل من القيادة المشتركة التي يرأسها عبود كنبر. وأضاف النجيفي: "طلبت من الأسدي إرسال قوة إضافية للموصل لأن الوضع حرج جدا، أبلغني أن القوة ستصل وسيصل أيضاً عبود كنبر وعلي غيدان". 

وتابع النجيفي: "زرت قيادة العمليات بحضور كنبر وغيدان ومعي عدد من أعضاء مجلس المحافظة ونائب المحافظ، وسأل أحد أعضاء الوفد المرافق لي القادة العسكريين: هل أبلغتم المالكي بالحاجة إلى دعم البيشمركة؟ فأجاب: لا طبعا. إذا قلنا له ذلك فسيقوم بنزع رتبنا".   

السيسي يتواصل مع الأسد عبر نبيه بري 

وفي الصحيفة ذاتها (القدس العربي) كشف مراسلها في العاصمة الأردنية عمان بسام بدارين، أن الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي أخذ "يزاحم للانضمام إلى ملعب القرار الخليجي ويزيد من مستوى مشاوراته خلال الأسبوعين الماضيين". 

وقال بدارين إن "تحرك السيسي جاء تحت عنوانين عريضين يتمثلان في العمل على تعزيز القناعة بـ "الأمر الواقع" في سوريا عبر تفعيل حلقات تواصله شخصيا مع النظام السوري بواسطة المساحة التي يمكن أن توفرها حركة أمل الشيعية اللبنانية التي كثفت من اتصالاتها بجماعة السيسي". 

أما العنوان الثاني، بحسب بدارين، فهو "هو اهتمام السيسي ذاته بأجواء انفتاح بين دول الخليج الحليفة له وإيران التي يبدو واضحا في الكواليس أنها تستعد من جانبها للحظة يمكن التخلص فيها من المالكي بعدما أصبح استمراره مكلفا على جميع الأطراف". 

 السـيـسي يـدعــو بــوتفليــقــة للتدخل في ليبيا 

 كتبت صحيفة النهار الجديد أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب أثناء زيارته التي استمرت ساعتين للجزائر، التدخل لحل مشكلة ليبيا التي تشكل خطرا على حدود البلدين. 

وقالت الصحيفة إن السيسي فضل الجزائر بالنظر لتجربتها الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب. 

وأوضحت أن السيسي أدلى بهذه التصريحات بمطار هواري بومدين خلال مغادرته الجزائر.