قالت صحيفة "النهار" اللبنانية إن وزير الخارجية
المصري نبيل فهمي يخالف الآراء القائلة بأن انتخاب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر يشكل نهاية للحراك الديموقراطي في العالم العربي، ويتمنى ألا يكون عهد التغيير "بالمعنى الإيجابي" انتهى في بلاده.
ونقلت الصحيفة عن فهمي وجهة نظره في نسبة المقترعين في الانتخابات المصرية الرئاسية الأخيرة والتي رأى أنها "غير محبطة"، وأمل أن تشهد بلاده مشاركة سياسية أوسع مع استقرار العلاقة بين المواطن وقيادته، لكنه استبعد مصالحة قريبة مع "الإخوان المسلمين".
وفي الشأن السوري، قال فهمي للصحيفة إن "الانتخابات السورية ليست إلا جزءا من مشكلة أكبر، وإن حكومة ائتلافية بموجب الاقتراح الروسي لا قيمة لها".
"فاسد جزائري" كان يقبض 5% عن عمليات مجموعته
قالت صحيفة الشروق الجزائرية إن جلسات الاستماع للمتهمين العشرة في القضية التي عرفت بـ"ملف الخليفة" أمام محكمة فرنسية كشفت أن الملياردير الجزائري رفيق عبد المؤمن خليفة كان يصرف أموال الخليفة للطيران في رفاهية موظفيه ومقربيه وعائلته دون أي حسابات، وهو ما تسبب في إفلاس شركاته والتي عرفت عصرها الذهبي في الفترة ما بين 2000 حتى 2002، كما أنه كان الآمر بالصرف والمسؤول عن شراء واستئجار جميع العقارات الفاخرة في باريس.
وأوضحت الصحيفة أن الشهادات دلت على استفادة خليفة من نسبة 5% في حسابه الشخصي عن كل عمليات مجموعته.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحاكمة انطلقت الاثنين الماضي في غياب المتهم الرئيس عبد المؤمن رفيق خليفة الذي رفضت الجزائر تسليمه للقضاء الفرنسي.
وبحسب الصحيفة، فإن القضية تتضمن أربعة ملفات لها علاقة بمجمع الخليفة، أولها يتمثل في الاستحواذ على مبلغ 35 مليون يورو، وبيع فيلا بكان بنصف ثمنها، والشقق الفاخرة المستأجرة لصالح عائلة ومعارف وموظفي الخليفة، وبيع ثلاث طائرات للخطوط الجوية الخليفة بمبلغ 5 .5 مليون يورو.
الحبوب المخدّرة: سلاح الأسد الجديد لمواجهة المعارضة
كتبت هبة محمد في صحيفة القدس العربي أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يعمد إلى إجبار العناصر التابعة له والمقاتلة على أرض حماة وسط البلاد على تناول حبوب
المخدرات قبل الذهاب والاستعداد للمعارك، في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته كتائب المعارضة المسلحة على العديد من جبهات حماة الساخنة.
ونقلت الصحيفة عن الناشط الاعلامي أنس الحموي أن القوات الموالية ترفض أوامر القيادات بالتوجه لساحات المعارك ومواجهة كتائب المعارضة في مورك بريف حماة الشمالي وباقي مناطق الريف الحموي، وخاصة بعد خروج مورك عن سيطرة جيش النظام بعد أكثر من مائة يوم من القتال المتواصل، الأمر الذي اضطر ضباطا في جيش الأسد لتوجيه نداءات من قلب المعركة إلى قيادات النظام بضرورة إحضار حبوب المخدرات إلى عناصر الجيش المقاتلة بسبب خوفهم ورفضهم تنفيذ الأوامر أو التقدم.
وقال الحموي إن "عناصر كتائب المعارضة تمكنوا من سماع هذه النداءات خلال التجسس عبر القنوات اللاسلكية على مكالمات جيش النظام المتتابعة".
وأضاف أنه "بعد تناول الحبوب من قبل عناصر النظام سرعان ما يتقدمون بشكل جنوني لا يصدق بالرغم من إطلاق الرصاص عليهم من قبل مسلحي المعارضة ليكونوا بذلك لقمة سائغة يسهل فيها اصطيادهم أو قنصهم".
ونقلت الصحيفة عن يعقوب عبدو أحد أعضاء مركز حماة الإخباري والذي نقل شهادة أحد مقاتلي المعارضة المسلحة وما رأوه بأعينهم في إحدى معارك طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.
وقال عبدو: "بعد أن نصبت كتائب المعارضة كمينا محكما تمكنوا من خلاله من قتل جميع جنود الأسد المقدر عددهم بمائة وخمسين جنديا، تقدم رتل ثان لجيش النظام وهم يدوسون كالسكارى على جثث زملائهم المرمية على الأرض دون النظر لبشاعة أشلائهم المتناثرة ويمشون باتجاه مسلحي المعارضة رغم قصر المسافة وكثافة الرصاص والقنص دون تفكير".
الكويت: "حشد" تُمهِّد ليوم الثلاثاء
قالت صحيفة الوطن الكويتية إن حركة "حشد" المعارضة بدأت تحرك دعوتها للاحتشاد الثلاثاء المقبل، بإيصال رسائل تمهيدية لما قد يكشف عنه في ساحة الإرادة.
ونقلت عن تغريدة لرئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون على "تويتر" ذكر فيها أرقاما وأحرفا تشير الى أمر ما، حيث كتب: "!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! + 9 (ت.ص.خ 87 ي.ف) رموز تمثل بعض نقاط الحق على حروف الحقيقة".
وتتابع الصحيفة: "في أسفل التغريدة جاء هاشتاج (# اقتلاع _طواغيت_الغزو_الداخلي.. الثلاثاء10/6 موعدنا).
وتشير الصحيفة إلى تصريحات للنائب السابق خالد السلطان قال فيها إن "هناك وثائق ومعلومات خطيرة سيتم تداولها في الأيام المقبلة، تستوجب اتخاذ إجراءات حازمة وتصفية مواقع حساسة في الدولة لإنقاذ البلد ومراجعة قرارات سابقة، مؤكدا على أن ما بني على باطل وفساد فهو باطل، وأن المجلس الشرعي هو مجلس شباط/ فبراير 2012 وما تبعه باطل، والصوت الواحد باطل، لافتا إلى ضرورة استرجاع ما سلب من أموال الشعب. وقال إن "الحساب قادم".