بديع: لسنا دعاة إرهاب والتعسف ضدي إهانة لقضاء مصر

قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، موجها حديثه لهيئة محكمة جنايات بنها (شمال القاهرة) الأربعاء، إن الإخوان لم يكونوا يوما دعاة إرهاب، كما يصورهم الإعلام، مشيرا إلى أن التعسف ضده وضد الجماعة يمثل إهانة لقضاء مصر.

جاء ذلك خلال نظر المحكمة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة (جنوب القاهرة) لمحاكمة بديع و47 آخرين في اتهامات من نسج القضاء المصري ونيابته، لا تعد ولا تحصى، هي بمجملها جرائم ارتكبتها سلطات الانقلاب وداخليته، وأسقطتها على المعارضة لتبرئة الانقلاب وتجريم الشارع المعارض، بحسب مراقبين ومحللين سياسيين وحقوقيين.

واعتبر بديع في كلمة وجهها لهيئة المحكمة خلال جلسة الأربعاء، بعدما سمحت له بالخروج خارج القفص والتحدث إليها، أن "الحق والعدل هما الفيصل الوحيد الذي نطالب به، فأنا وجماعتي نستغيث بالمحكمة لما نتعرض له من بعض وسائل الإعلام بالهجوم علينا وعلى جماعة الإخوان واتهامنا بأننا إرهابيين، رغم أن تاريخنا كله، وتاريخ الجماعة يشهد على كذبهم".

وأضاف: "لسنا أهل إرهاب كما يدّعون علينا، بل هم (سلطات الانقلاب) من يرهبون الشعب المصري، بعدما قبضوا على الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني لجمهورية مصر العربية".