نفى الداعية السعودي، محمد
العريفي، أن تكون الفتاة الأردنية
المسيحية التي قتلها والدها بعد إشهارها إسلامها، قد أعلنت إسلامها في المحاضرة التي ألقاها في الجامعة الأردنية بالعاصمة عمان، الأسبوع الماضي.
وبين العريفي عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه "لا يوجد أي صلة أو علاقة له بقضية الفتاة المشار إليها، مشددا على أن محاضرته بالجامعة الأردنية عالجت شؤونا أكاديمية بحتة، ولم تشهد قيام أي فتاة مسيحية بإشهار إسلامها".
وكانت أخبار وصفت بـ"الشائعات" ذكرت أن فتاة أردنية مسيحية أقدمت على إشهار إسلامها في محاضرة للداعية العريفي، كان قد ألقاها بالجامعة الأردنية في العاصمة عمان مؤخرا.
يذكر أن فتاة أردنية مسيحية تدعى
بتول حداد، تقطن في مدينة عجلون شمال الأردن، أشهرت إسلامها، الأمر الذي أغضب والدها، فأقدم على قتلها بعد أن رفضت العودة إلى الدين المسيحي.