صحافة عربية

مواجهة القاعدة أولوية مبعوث أميركا الجديد لسوريا

عربي21
عربي21
ينقل جويس كرم مراسل الحياة اللندنية بعضا من توجهات المبعوث الأميركي الجديد لسورية داني روبنستاين، وآرائه في الأزمة السورية ترتكز على استبعاد الحل العسكري كليا من خيارات واشنطن في التعامل مع الأزمة.

روبنستاين أكد لـ "الحياة" إن "تقوية المعارضة المعتدلة السورية وتوحيدها سيكونان جزءاً محورياً من مهمته، إضافة إلى محاربة تنظيم القاعدة".

ويستعد روبنستاين لجولة اقليمية وأوروبية تشمل تركيا والأردن وباريس وجنيف لبحث واقع الأزمة السورية والإستراتيجية الأميركية وخيارات المرحلة المقبلة، وفقا للصحيفة.

روبنستاين الذي يتقن اللغة العربية يشدد على أهمية التنسيق الإقليمي وفعل ما أمكن لضمان أعلى درجة ممكنة لتوحيد المعارضة المعتدلة وتقويتها". وربط تحقيق ذلك بـ "التوازن على الأرض ونهج النظام حيال آلية جنيف للوصول إلى جسم لمرحلة انتقالية. هذا سيكون تركيزنا".

وسألت "الحياة" روبنستاين عن الموقف الأميركي من إمكان ترشح الرئيس السوري بشار الأسد لولاية جديدة في حزيران/ يونيو المقبل وإجراء انتخابات رغم الأزمة، فـقال "لا أريد الـــقيام بأي توقعات مستقبلية، إنما ما أفهمه أن إجراء انتخابات بهذه الظروف هو انتهاك لميثاق جنيف وسيكون من الصعب على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي اعتبارها شرعية، ومن هنا سنرى أن الولايات المتحدة وغيرها لن تــتردد في اعتبارها غير شرعية" في حال حصلت.

وتحدث روبنستاين بإسهاب عن التنسيق الإقليمي حول الوضع في سورية بين تركيا والسعودية والأردن وقطر ودول أخرى، مشيراً إلى أن "من حسن حظ واشنطن أن يكون لديها أصدقاء وشركاء في المنطقة تتلاقى معهم حول عدة مصالح، والوضع في سورية بسبب موقعها الحساس والاستراتيجي يرتبط بهذه المصالح، ونحن نقدر التنسيق الموجود وسأعمل ما بوسعي على تعميقه ولتفادي انتقال النزاع الى خارج حدود سورية".

وعن المخاوف من تنظيم "القاعدة والمجموعات المتصلة بها في سورية، رحب روبنستاين بـ موقف المعارضة (الائتلاف) الرافض للقاعدة والبيانات حول المخاوف منها".

ورأى أن المعارضة "واضحة وجدية في مواجهة القاعدة ولن تتردد في جهودها لمكافحة هذا التهديد".
 
قطر تنسق مع السعودية على أعلى مستوى بملف سورية

نقلت صحيفة الشرق القطرية تصريحات لوزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية يؤكد فيها التزام بلاده الإنساني ودعمها لشعوب الربيع العربي.

وقال العطية -خلال مشاركته في جلسة نقاشية حول الوضع في الشرق الأوسط على هامش منتدى بروكسل- إن "ثلث الشعوب العربية من الشباب الذين لديهم الطموح والقدرة العقلية والإبداعية التي يمكن من خلالها إعادة بناء أوطانهم.. لكنهم بحاجة إلى الدعم وهذه مسؤولية الجميع".

وحول الخلاف بين السعودية ودولة قطر بشأن الملف السوري، نفى العطية ذلك، وقال "في الملف السوري نحن على أعلى مستوى من التنسيق مع مجموعة أصدقاء سورية وبالأخص المملكة العربية السعودية".
 
مقتل العقيد مخلوف في حماة وقائد قوات الحرس الجمهوري في حلب

تقول صحيفة المستقبل اللبنانية إن مقاتلي المعارضة السورية حققوا عدة مكاسب ميدانية، السبت، حيث أعلن الجيش السوري الحر أن مقاتليه استطاعوا القضاء على قائد عمليات الحرس الجمهوري في حلب العميد الركن سميع عباس، وكذلك على العقيد محمد حسن مخلوف قائد حملة قوات الأسد في ريف حماة، تزامناً مع سيطرتهم على جبل الشويحنة الاستراتيجي في ريف حلب، واستمرار المعارك العنيفة في محيط معبر كسب في اللاذقية غرب البلاد.

وبحسب الصحيفة، فإن سميع عباس قائد قوات الحرس الجمهوري في حلب قتل في اشتباكات مع الثوار في الليرمون شمال غربي المدينة.

ونقلت الصحيفة عن مواقع معارضة على شبكة الانترنت قولها إن "عباس من مرتبات الحرس الجمهوري وهو من قرية المنيزلة التابعة لمدينة جبلة، وأنه من كبار مساعدي ماهر شقيق بشار الأسد، وأنه قائد الفرقة 102 إنزال".

وتتابع الصحيفة، كذلك أكدت مواقع تابعة للمعارضة السورية مقتل العقيد محمد حسن مخلوف قائد الهجوم الذي تقوم به قوات الأسد على مورك في ريف حماة، المعروفة بأنها "مقبرة الدبابات" التابعة للنظام.
 
المالكي يجري تغييرات في القيادات العسكرية 
 
تقول صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أجرى تغييرات في مراكز عدد من كبار القادة العسكريين.

وتوضح الصحيفة إن "القرار جاء عقب يوم واحد من دعوات المرجعية الشيعية العليا في العراق لإجراء تغييرات في الخطط الأمنية إثر التدهور الأمني واتساع نطاق المواجهات بين الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية وتنظيم القاعدة، لا سيما في المحافظات الغربية من البلاد".

وتنقل الصحيفة عن مصدر عسكري في مكتب المالكي إن "التغييرات شملت قيادات البصرة ونينوى وصلاح الدين، والأخيرة قيادة جديدة تشكلت أخيرا للفصل بينها وبين قيادة عمليات الأنبار وقيادة عمليات دجلة".

وتضيف الصحيفة "جرى استبدال قائد عمليات نينوى الفريق الركن باسم الطائي بقائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية الفريق الركن مهدي الغراوي إضافة إلى مهامه بقيادة الفرقة الثالثة، فيما تسلم الفريق الركن باسم الطائي قيادة عمليات البصرة بدلا عن الفريق عبد الأمير اللامي. كما تسلم قائد الفرقة الثانية التابعة للجيش الفريق الركن علي الفريجي مهام قيادة عمليات صلاح الدين، فيما جرى تسليم قيادة الفرقة الثانية إلى العميد الركن عبد المحسن فتحي جبار".

لكن عضو البرلمان العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني شوان محمد طه قلل من أهمية هذه التنقلات، وقال للصحيفة إن "هذه الإجراءات وسواها من الإجراءات تظل محدودة الأهمية، لأن المشكلة هي ليست في القادة العسكريين أو الأمنيين أو في الأقل في معظمهم، حيث إنهم يتمتعون بالكفاءة والمهنية، ولكننا بحاجة إلى تغيير الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالأمن".

وكذلك قلل النائب عن كتلة "متحدون" مظهر الجنابي من أهمية قرار المالكي وقال "ما يؤسف له أن المنظومة الأمنية والعسكرية فشلت في مواجهة القوى الإرهابية ليس لأن الإرهابيين أقوياء، بل لأن هناك تشتتا وعدم مسؤولية وفسادا ماليا وإداريا في هذه المؤسسة، وعدم سماع الرأي الآخر، لأنه دائما يصنف على أنه عدو".
التعليقات (0)