تداول النشطاء
المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأفراد من شرطة مكافحة الشغب الأوكرانية وهم راكعين على الأرض اعتذارا للشعب عن أعمال الضرب وقتل وقنص المحتجين في ميدان الاستقلال بكييف الأسبوع الماضي.
وقد تفاعل النشطاء مع هذه الصورة بالعديد من التعبيرات المحذرة والمنبهة للشعب الأوكراني، فقال حسين "ادبحوهم واخلصوا منهم دول نصابين!!!"
بينما قال عمر وليد "أوعوا تصدقوهم".
وعلق آخر: "إلى
الشرطة المصرية.. إن غدا لناظرة قريب".
ودون أحدهم: "وما الفائدة من الاعتذار بعد القتل... تطبيق العقوبة هو الأصح".
وقال محمد سعيد: "نفس اللي حصل عندنا بالضبط".
وعلق أسامة حسن: "أوعوا تصدقوهم.. ذيل الكلب عمره ما يتعدل".
وقالت ريم محمد: "ده حصل عندنا، وقالوا دي أوامر واحنا عبد المأمور وقعدوا يعيطوا، حتى اسالوا منى الشاذلى فى برنامجها العا..ره مساء".
وقالت إيمان: "لو هيقدروا يرجعولهم زمايلهم اللى ماتوا... يبقوا يقبلوا اعتذارهم".
وعلقت رحيمة: "اوعوا تصدقوهم متدخلوش بيوتكم كملوا مظاهرات، حيطلعلكم واحد بدقن طويل إسمو حازموفيتش – إشارة إلى حازم صلاح أبو إسماعيل - اعملو اللي بيقولكم بالحرف لقد أعذر من أنذر لحسن تلبسوا خازوق زي مصر".
وقال أحمد الشافعي: "لا متصدقوش واسألوا حازموفيتش اسمعالوفيتش".
وعلق محمد عودة: "الفرق بين مصر وأكرانيا أن جيش أوكرانيا لم يتدخل في المشهد السياسي وسابهم يولعوا مع بعض. أما عندنا الجيش عنصر أساسي في الانقلاب لكي يحافظ على مصالحة، 45% من ميزانية الدولة، معونة أمريكية لا يعلم أين ومتى وإلى من تذهب، مشاريع معفاة من الضرايب والعساكر شغاله سخرة عند... اللي خلفوهم يبأي الجيش مش هيدخل وسلملي على مصانع المكرونة والمنبة".
وقال أحمد السيد: "أوعوا تعفوا عنهم القصاص وإلا هيدسوكوا أول ما يشموا نفسهم".
وعلق أحمد سالم: "والمفروض برضوا يتحكموا محاكمات ثورية زى ما قتل ياخد جزائه".
وكان أفراد الأمن هؤلاء عائدون إلى مدينة "لفيف" بعد انتهاء مهمتهم في العاصمة كييف. والتقى أفراد الأمن بعضاً من أهالي مدينة "لفيف" وأكدوا لهم، وهم يحنون رؤوسهم، أنهم ليسوا من هاجموا المحتجين في كييف، إلا أنهم أعربوا عن شعورهم بالخزي من عمل قوات الأمن.
وقال شرطي من قوة "بيركوت" يدعى ياروسلاف بلياك: "نصف الناس هنا أبرياء ولا يجب أن يركعوا على ركبهم. لم يرتكبوا أي ذنب. أقسموا على أن يحموا الشعب الأوكراني. لم يطلقوا الرصاص على الناس ووفوا بقسمهم ولم يضربوا الناس. ببساطة وجدوا أنفسهم في هذا الوضع".
وكان رؤساء أربع أجهزة أمنية أوكرانية بينها "بيركوت" قد أكدوا يوم السبت الماضي للبرلمان أنهم لم يشتركوا في أي صراع مع الناس.
ويرأس هؤلاء القادة وحدة قوات الأمن في الجيش وقوة مكافحة الشغب "بيركوت" ووحدة العمليات الخاصة "ألفا" والاستخبارات العسكرية.
وكانت مدينة "لفيف" قد أعلنت حكما ذاتيا سياسيا يوم الأربعاء الماضي بعد ليلة عنيفة أجبرت فيها الشرطة المحلية على الاستسلام.
وأصدر المجلس الإقليمي في "لفيف" بيانا يدين فيه حكومة الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش بسبب "حربها المفتوحة" على المحتجين في كييف.