حافلة طابا انفجرت رغم تفتيشها بأجهزة كشف المفرقعات
القاهرة - عربي 2116-Feb-1409:52 PM
0
شارك
ارتفاع ضحايا انفجار حافلة طابا السياحية في سيناء إلى 4 قتلى - الأناضول
انفجرت الأحد حافلة سياحية بطابا بعد مرورها على الحاجز الأمني في مركز طابا بدقائق، وكان الأتوبيس قادما من سانت كاثرين متجها إلى منفذ طابا البري، لينفجر أمام فندق طابا في موقع انتظار السيارات، بالرغم من تفتيشه بأجهزة كشف المفرقعات، وتواجد قوات أمن مرافقة له لحراسته، بحسب ما ذكر مدير إدارة الأزمات بجنوب سيناء اللواء عادل كساب.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان لها بأنه "أثناء توقف إحدى الحافلات السياحية بموقف لانتظار الحافلات بمنفذ طابا البري بجنوب سيناء، انتظارا للمرور إلى الجانب الآخر التي تُقل عددا من السائحين، يحملون الجنسية الكورية، وقع انفجار بالجزء الأمامي من الحافلة".
وذكر كساب أن الحافلة فُتشت قبيل انفجارها بأجهزة الكشف عن المفرقعات؛ وهو ما أثار العديد من تعبيرات الدهشة والاستنكار لدى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف كساب في مداخلة هاتفية لقناة «سي بي سي اكسترا» أن الحاجز الأمني الذي مر الأوتوبيس منه، فيه وسائل لكشف المتفجرات، وفُتش الأوتوبيس أثناء مروره بالكمين من خلال فردين أمن بأجهزة يدوية لكشف المتفجرات.
نشرت وكالة والا العبرية فيديو التقط وقت انفجار الحافلة السياحية في طابا الذي أسفر عن مقتل ثلاثة سياح من كوريا الجنوبية، وسائق الحافلة المصرية، وإصابة 29 آخرين، وتم القبض على مصور الفيديو من الجانب الاسرائيلي -بحسب ما ذكرت والا-.
وذكر التلفزيون الاسرائيلي أن مصر? رفضت تدخل "إسرائيل" لإسعاف ضحايا ?طابا، حيث قال تقرير للقناة السابعة الإسرائيلية: "إن مصر رفضت طلب تل أبيب إدخال سيارات الإسعاف نجمة داود الحمراء داخل أراضيها، لعلاج ضحايا الهجوم الإرهابي على معبر طابا".
وأشار التقرير أيضا إلى أن الحادث أسفر عن مقتل 4، وإصابة 33 بعضهم ما يزال موجودا بموقع الحادث ولم يتلق العلاج الطبي.
ونقل التقرير عن مصدر أمني مصري قوله: "إن معبر طابا مغلق من الجانبين المصري والاسرائيلي، وإن مصر أعلنت حالة التأهب القصوى".
بينما أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان للإعلام العربي -في تغريدة له على "تويتر"- "نَقْل خمسة من المصابين في انفجار حافلة الركاب المصرية الذي وقع قرب طابا لتلقي العلاج في مستشفى يوسفتال في مدينة إيلات، وحالتهم خطيرة".
وتعجب الحقوقي هيثم أبو خليل من زعم الانقلاب الحرب على الارهاب، بينما التفجيرات وقتل رجال الشرطة والمواطنين مستمر رغم القمع الأمني الذي يركز على مطاردة المتظاهرين، وسحل وتعذيب النساء، ويترك الارهابيين.
وقال على صفحته الرسمية: "بعد القصف بطائرات F16 والاباتشي والصواريخ، وهدم الأنفاق، وقتل العشرات، واعتقال المئات، وهدم وحرق مئات المنازل والسيارات، وقطع وسائل الاتصال ومنع وسائل الإعلام، ويتم تفجير أتوبيس سياحي".
وأضاف: "نحن أما تفسيرين لا ثالث لهما؛ إما أن نكون أمام عسكر فوتو شوب، رجالة على المتظاهرين السلميين فقط، أو نكون أمام اختراق صهيوني لسيناء حتى النخاع".