استنكر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، تصريحات وزير أوقاف حكومة الضفة محمود الهباش التي رحب فيها بصلاة أي يهودي في المسجد الأقصى المبارك.
وتساءل أبو مرزوق، في تصريح عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الخميس، عمّا إذا كانت ترحيبات الهباش بصلاة اليهود في المسجد الأقصى المبارك تعبّر عن الموقف السياسي الفلسطيني للسلطة في الضفة الغربية المحتلّة.
وأضاف: "سؤالي لسيادة الهباش هل مسموح أن يصلي المسلم في ساحة البراق؟ أم السياسة شيء والعبادة الشيء نفسه؟".
وأوضح أبو مرزوق أن ساحة البراق هي جزء من المسجد الأقصى، متسائلاً: "لماذا يترك اليهود الصلاة فيه ويصرون على الصلاة في المسجد الأقصى؟ أليس ذلك دين في السياسة؟".
وتابع متسائلاً:" ولماذا يمنع المسلمون في الضفة والقطاع من الصلاة في المسجد الأقصى؟ أليس ذلك سياسة في الدين؟".
وكان "وزير" الأوقاف في "حكومة" الضفة رحب بأي يهودي يريد الصلاة عند حائط البراق، وقال في لقاء متلفز للقناة الإسرائيلية العاشرة مساء الاثنين الفائت، رداً على سؤال الصحفي الإسرائيلي، عما لو أراد اليهود الصلاة عند حائط "المبكى" تحت السيادة الفلسطينية؛ فأجاب: "أهلا وسهلاً. بالتأكيد السياسة شيء والعبادة شيء، ولكن كل ذلك سيجرى تحت السيادة الفلسطينية"، على حد تعبيره.
ملف المصالحة: لا جديد
ونفى الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس لمكتب السياسي لحركة
حماس، الاتفاق مع حركة "
فتح" على عقد لقاء قريب للمصالحة في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال أبو مرزوق في تصريحات للمركز الفلسطيني للاعلام الثلاثاء: "حتى الآن لا جديد في هذا الأمر، ولا توافق مع الإخوة في فتح على أي لقاءات قريبة".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الاثنين الماضي، عن مصادر قالت إنها "مطلعة"، أن مسؤولين كبارا في جهاز المخابرات العامة المصرية يتولون إجراء اتصالات حول هذا الشأن مع قادة الفصائل.