قال الناطق باسم جهاز الشرطة القضائية، التابع لوزارة العدل في
ليبيا أحمد أبو كراع، إن خمسين متهماً في قضايا جنائية هربوا صباح السبت، من الباب الرئيسي من مؤسسة
الإصلاح والتأهيل شرقي العاصمة طرابلس.
وأوضح أبو كراع أن "المتهمين هربوا أثناء فتح الزنازين لتوزيع وجبات الإفطار من قبل خمسة حراس من عناصر الشرطة فقط يحرسون السجن الذي يوجد فيه أكثر من مئتي شخص".
ولفت إلى أن "الحراس فضلوا عدم إطلاق النار؛ خوفاً من وقوع قتلى، خاصة مع عددهم القليل جداً، مبيناً أنه يجري حصر أسماء السجناء الهاربين؛ لتعميم أسمائهم على المنافذ والنقاط الأمنية، للعمل على إلقاء القبض عليهم، وإعادتهم إلى السجن".
وتعاني مؤسسة الإصلاح والتأهيل دائماً من هروب متكرر للسجناء؛ حيث فر المئات من السجناء في عمليات هروب جماعية سابقة، بمساعدة مسلحين من ذويهم.
يذكر أن مؤسسة الإصلاح والتأهيل، المعروفة باسم "سجن جديدة"، سجن مركزي من أكبر وأهم السجون التي تتحفظ فيها الحكومة الليبية على العناصر المتهمة في قضايا جنائية.