سياسة دولية

أوباما: لن نتجسس على زعماء الدول الصديقة

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يخطب في وزارة العدل - أ ف ب
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يخطب في وزارة العدل - أ ف ب
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة حظر التنصت على زعماء الدول الصديقة والحد من جمع بيانات من هواتف الأمريكيين في سلسلة إصلاحات أعقبت الفضيحة التي فجرها المتعاقد السابق مع وكالة الامن القومي الامريكية إدوارد سنودن.

وقال أوباما في خطاب استمر لحوالي 45 دقيقة في مقرّ وزارة العدل في واشنطن "لن نراقب اتصالات" رؤساء الدول الحليفة للولايات المتحدة على الرغم من أن مراقبة الحكومات الأجنبية ستستمر.

وأضاف "على زعماء الدول الصديقة والحليفة أن يعلموا أنني إذا أردت أن أعرف ما يفكرون به حول قضية ما فسأرفع سماعة الهاتف وأتصل بهم ولن ألجأ للمراقبة".

وتابع أن التغييرات الجديدة "تضمن الأخذ في عين الاعتبار متطلباتنا الأمنية وتحالفاتنا أيضاً بالإضافة إلى العلاقات التجارية والاستمثارات" وقال"سنراجع القرارات حول الأولويات الاستخبارية والأهداف الحساسة على أساس سنوي حتى يتم التدقيق بأعمالنا من قبل فريق الأمن القومي.

وأكد أوباما أن "الإصلاحات التي أقترحها اليوم ستعطي الشعب الأمريكي ثقة أكبر في أن حقوقه محمية حتى مع احتفاظ أجهزة المخابرات وإنفاذ القانون بالأدوات التي تحتاجها للحفاظ على سلامته".

وأشار إلى الحكومة لن تحتفظ بالجزء الأكبر من سجلات البيانات الهاتفية، في التغيير الأبرز بالسياسة المتبعة حالياً.

وقال إن الحكومة ستحتاج لمراجعة قضائية قبل الاستعلام عن قاعدة البيانات التي تسجل بيانات ملايين المكالمات ما لم تكن الحالة طارئة جداً.

ودعا الكونغرس إلى إنشاء هيئة خارجية مختصة بحماية الخصوصية لمحكمة مراقبة المعلومات الخارجية التي تنظر قضايا الإرهاب.

وكان المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن قد كشف عن عمليات تنصت ضخمة كانت تقوم بها الوكالة على اتصالات الأميركيين وعلى زعماء دول أجنبية.
التعليقات (0)