دأبت إذاعة محلية أردنية على إطلاق حملات تبرع لصالح جمعيات ومؤسسات خيرية.
آخر حملات هذا العام حملت عنوان "اختمها بالخير، ساعدني لأتعلم"، وانطلقت الثلاثاء.
"الحملة أطلقتها جمعية صندوق حياة للتعليم الخيرية، وهو صندوق خيري يقوم بتقديم المنح الدراسية والقروض الحسنة للطلبة"، هذا ما يقوله أحد المذيعين في الإذاعة معتز نعواش، ويضيف "تهدف الحملة الى دعم الطالب الجامعي الذي تزداد عليه تكاليف الدراسة في خضم حالة ارتفاع الاسعار والغلاء التي يعيشها المواطن، والتكاليف التي تزداد عليه".
واعتاد المتبرعون الذين يتصلون هاتفيا بالقناة على إعلان مبلغ تبرعهم مقرونا بنيته من التبرع، والتي تتفاوت من طلب المغفرة للوالدين، والشفاء للمرضى، والنجاح للأبناء.
حملة اليوم التي تديرها إذاعة (حياة اف ام) المحلية، حملت نوايا جديدة، إذا أعرب عدد من المتبرعين عن قيمة تبرعه مقرونا "بنية التفريج عن الرئيس المصري المنتخب محمد
مرسي"، وأضاف آخرون "بنية المغفرة للشهيدة أسماء
البلتاجي"، وآخرون "بنية التفريج عن أهل مصر والشام".
"هذه النوايا الجديدة تشير الى تعاطف الناس مع قضايا الأمة الاسلامية التي باتت تطغى على القضايا الشخصية"، هذا ما يقوله نعواش ويضيف "مهما اختلفت الجنسيات فالقضية واحدة".
وتعتبر تكلفة التعليم الجامعي في الأردن مرتفعة مقارنة مع الدول المجاورة، الأمر الذي يؤثر على الكثير من الذين كانوا متفوقين في المرحلة الثانوية، والتي منعتهم الظروف الاقتصادية الصعبة من إكمال الدراسة الجامعية.
ولا تكفل الدولة الأردنية لمواطنيها التعليم الجامعي إلا لشرائح محدودة، ويضطر غالبية الأردنيين لدفع تكاليف باهظة لقاء الرسوم الجامعية.
وتنتشر في الأردن الجامعات الخاصة التي يديرها القطاع الخاص وفق مفهوم السوق.