وزير: إيران تعتزم زيادة صادراتها النفطية بعد رفع العقوبات

تعتزم إيران استعادة قدرتها الإنتاجية النفطية كاملة بمجرد رفع كل العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، كما أعلن وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنقانة أمس الثلاثاء.

وقال الوزير للصحافيين في فيينا حيث سيعقد اجتماع وزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الأربعاء "يمكننا على الفور" استعادة طاقة البلاد الإنتاجية الكاملة.

واوضح "لا نواجه أي صعوبة تقنية (تمنعنا) من زيادة صادراتنا والعودة الى أربعة ملايين برميل يوميا من الإنتاج النفطي، لكننا نواجه (حاليا) قيودا سياسية".

أبرمت ايران والدول الكبرى في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف اتفاقا مؤقتا حول برنامج طهران النووي أجاز تعليق بعض العقوبات غير تلك المفروضة على الصادرات النفطية للبلاد.

وتابع زنقانة "آمل ان نتمكن تدريجيا من زيادة صادراتنا استنادا إلى الإتفاق المبرم بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، والمانيا). لكن في هذه المرحلة لا يوجد اي تغيير رسمي في الصادرات بسبب القيود (التي تفرضها) الولايات المتحدة".

وأفاد بيان نشره البيت الابيض بعد اتفاق 24 تشرين الثاني/نوفمبر أن الصادرات الإيرانية ستبقى في محيط مليون برميل في اليوم في الأشهر الستة المقبلة.

على المدى المتوسط وفي حال إبرام اتفاق نهائي يرفع مجمل العقوبات يمكن لإيران استعادة موقعها كاملا في السوق النفطية.

وأدت العقوبات الى تراجع صادرات إيران من الخام من 2.5 مليون برميل في اليوم في 2011 الى حوالى 1.2 مليون حاليا بحسب وزير النفط.