حول العالم

وفاة حفيدة رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية

هنية: آمال كبقية أطفالنا الذين يحرمون من الدواء والعلاج والسفر - الأناضول
هنية: آمال كبقية أطفالنا الذين يحرمون من الدواء والعلاج والسفر - الأناضول
شارك رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية في تشيع جنازة، ومراسم دفن حفيدته الطفلة "آمال هنية" التي توفيت، عصر الأربعاء، بعد صراع مع المرض في أحد مستشفيات مدينة غزة.

وقال هنية خلال مراسم دفن حفيدته، التي تبلغ من العمر عاماً واحداً، في أحد مقابر مدينة غزة: "نسأل الله أن يعوضنا خير العوض في الدنيا وفي الآخرة (...) نحسبها من شهداء الحصار الإسرائيلي وشهداء قطاع غزة".

وأضاف هنية: "آمال كبقية أطفالنا الذين يحرمون من الدواء والعلاج والسفر والامكانيات الطبية وهذا قدرنا وقدر أطفالنا في فلسطين ونحتسبهم عند الله شهداء وهو شيء متواضع نقدمه لله كما قدم أبناء شعبنا من قبلنا".

وحضر مراسم دفن حفيدة هنية وزراء حكومته ومستشاريه ونواب من المجلس التشريعي وشخصيات سياسية فلسطينية وقادة فصائل بالإضافة إلى العشرات من الفلسطينيين.

وتوفيت الطفلة آمال هنية البالغ من العمر عاماً واحداً، عصر الأربعاء، في أحد مستشفيات مدينة غزة.

وكانت الطفلة وهي ابنة نجله الأكبر "عبد السلام"، قد دخلت في حالة موت سريري في الثامن عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بعد إصابتها بجرثومة في المعدة أدت إلى مرض في الجهاز العصبي.

وقد نقلت الطفلة للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية لعدة ساعات، قبل إعادتها لمستشفى أطفال في مدينة غزة.

وكانت "آمال"، قد أصيبت بـ"عدوى خطيرة في جهازها الهضمي، أصابتها بحمى شديدة، وأثرت على جهازها العصبي، وتسببت بأضرار فادحة في الدماغ"، حسب المصادر التي تحدثت للأناضول.

وكشفت مصادر خاصة لوكالة الأناضول أن إسماعيل هنية، رئيس حكومة غزة، قد تلقي نبأ وفاتها، خلال لقائه مع شخصيات وطنية من قطاع غزة في أحد فنادق القطاع.

وبحسب الكاتب الصحفي الفلسطيني مصطفى الصواف، الذي كان يحضر اللقاء، فإن هنية أُبلغ خلال اللقاء من قبل أبنائه بنبأ وفاة حفيدته.

وأضاف الصواف لمراسل الأناضول عبر اتصال هاتفي:" هنية تلقي الخبر بصبر وجَلَد، حيث ابتسم، وقال (إنا لله وإنا إليه راجعون).

وتابع: "أصر هنية على استمرار اللقاء، لكن الحضور رفضوا الاستمرار، وأصروا على إنهائه".
التعليقات (0)