قطع عدد من المجندين في
الجيش المصري طريقا رئيسيا في مدينة المنيا بجنوب القاهرة احتجاجا على مقتل زميلهم العشريني شنقا داخل المعسكر.
وشكك المجندون في الرواية الرسمية لقيادة المعسكر بأن المجند قام بشنق نفسه بعد حبسه من قائد المعسكر مشيرين إلى أنهم عثروا عليه مكبل اليدين وهو مشنوق.
وطالب المجندون بحسب شهود عيان خلال احتجاجهم بالتحقيق في الواقعة وكشف غموضها وملابساتها.
من جانب آخر دعا تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المنتخب محمد
مرسي الى مظاهرات الثلاثاء بالقاهرة ومحافظات مصر تخرج من المساجد في ذكرى مرور 100 يوم على مجزرة مسجد الفتح بعنوان "القصاص قادم".
وكان مسجد الفتح بميدان رمسيس وسط القاهرة قد شهد اعتصام عدد من أنصار الرئيس مرسي في 16 أغسطس/ آب الماضي إثر اشتباكات مع أفراد الشرطة في ميدان رمسيس سقط على إثرها قتلى ومصابون قبل أن يتم الإفراج عن بعض المقبوض عليهم عقب إعطاء الشرطة مهلة للخروج من المسجد.
وأوضح مجدي سالم نائب رئيس الحزب الإسلامي والقيادي بالتحالف أن "قرار التحالف بمثابة رسالة بأن قانون التظاهر الصادر من السلطات "الانقلابية" كأنه لم يكن" مضيفًا "لن نعترف بقوانين تقمع الحريات والحقوق الإنسانية" وفق قوله.
وقانون "تنظيم التظاهر" الذي يتطلب إذنًا مسبقًا للتظاهر من وزارة الداخلية دخل حيز التنفيذ أمس الإثنين بعد يوم من إقراره من الرئيس المؤقت عدلي منصور.
وأضاف سالم أن "الخروج سيكون من المساجد بحسب ما يتراءى زمانًا ومكانًا للقيادات الميدانية واستجابة الشارع المصري لدعوة التحالف" لافتًا إلى أنه "ليس من بين تلك المساجد مسجد الفتح لحرص التحالف على عدم الاحتكاك بالجهات الأمنية".
وأشار إلى أن "الخروج من المساجد رسالة إلى السلطات "الانقلابية" التي انتهكت مسجد الفتح وقتها انتهاكات فوق الوصف في ساعات تابعها الملايين عبر شاشات التلفاز من إلقاء قنابل مسيلة للدموع" بحسب قوله.