استقبل الرئيس الأميركي باراك
أوباما في البيت الأبيض العاهل
المغربي محمد السادس، وأكدا أهمية الشراكة الاستراتيجية القوية وذات الإفادة المتبادلة بينهما، وشددا على ان شراكتهما ساهمت في دفع الأمن والسلام الدوليين وخصوصاً في سوريا وليبيا والشرق الأوسط.
وأصدر البيت الأبيض بياناً ذكر فيه ان أوباما والملك محمد السادس جددا تأكيد الشراكة القوية والمفيدة للطرفين، إلى جانب التحالف الاستراتيجي بين أميركا والمغرب.
وشدد الطرفان على ان زيارة العاهل المغربي المهمة إلى أميركا تشكل فرصة لرسم خطة جديدة وطموحة للشراكة الاستراتيجية، وتعهدا دفع الأولويات المشتركة بقيام مغرب وإفريقيا وشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر.
وأكد الجانبان القيم المشتركة والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة والصداقة القوية بينهما.
وأشاد أوباما بقيادة العاهل المغربي في تعميق الديمقراطية وتعزيز التقدم الاقتصادي والنمو الإنساني خلال العقد الماضي.
كما جدد أوباما وزائره الالتزام بنظام حقوق الإنسان الدولي والدور المهم الذي يلعبه في حماية حقوق الإنسان والحريات الساسية، والالتزام بتعميق الحوار الأميركي ـ المغربي حول حقوق الإنسان، والذي كان آلية قيمة ومثمرة لتبادل الآراء والمعلومات.
وأكد الرئيس الأميركي التزامه بدعم جهود التوصل إلى حل سلمي ودائم لقضية الصحراء الغربية.
فيما أشار الطرفان إلى شراكتهما من خلال مجلس الأمن الدولي في السنتين الماضيتين بغية دفع السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك في مالي والساحل وسوريا وليبيا والشرق الوسط.
وجددا تأكيد التزامهما بالاستمرار في تعميق التعاون المدني والعسكري في مجالات حظر الانتشار ومكافحة الإرهاب.
وأشاد العاهل المغربي بالتزام أوباما وجهود وزير الخارجية جون كيري في دفع عملية السلام بالشرق الأوسط.
وختم الجانبان لقاءهما المغلق بالتركيز على التزامهما المشترك بالعلاقة الخاصة التي تربط بين أميركا والمغرب، الذي كان في العام 1777 أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة.
وأكدا التزامهما بالبقاء على اتصال وثيق، واستمرار التعاون بينهما ما يقوي الشراكة الاستراتيجية الأميركية ـ المغربية.