ناشط مصري يواجه التعذيب في السجن بسبب إضرابه عن الطعام

قالت رفيدة حمدي، زوجة الناشط السياسي المصري والمتحدث السابق باسم حركة 6 أبريل محمد عادل، إن زوجها يتلقى تهديدات من قبل إدارة السجن، بسبب قيامه بالإضراب عن الطعام.

وأوضحت رفيدة إن زوجها مضرب عن الطعام منذ يوم 7 كانون الأول/ديسمبر الجاري، للمطالبة باحتساب مدة الحبس الاحتياطي ضمن مدة الحجز ومن ثم الإفراج عنه بموجب القانون.

ولفتت إلى أنها علمت بإضرابه عن الطعام، خلال زيارتها له السبت الماضي، وقيام إدارة السجن بتهديده بالضرب والإهانة في حال استمر في الإضراب بحسب القدس العربي.

وقالت إن من جملة التهديدات التي تلقاها، المنع من الزيارة، والتريض، وأبلغته الإدارة أن حصوله على فترة تريض "منحة وليس حقا"، الأمر الذي دفعه للاحتجاج بالامتناع عن الخروج من الزنزانة.

وشددت على أن إدارة السجن رفضت تحرير محضر بإضرابه أو قبول أي شكاوى له.

وقالت رفيدة حمدي إن نائب المأمور ورئيس مباحث المنطقة وجها حديثهما لمحمد بعد تفتيش زنزانته ومصادرة بعض متعلقاته، بينها فلتر المياه الذي تكفلت أسرته بثمنه بسبب سوء حالة المياه التي أمرضته، وقالا له: "هنضربك وهنهينك، ولا تتخيل نفسك أيام 25 يناير.. نحن لسنا مثل تلك الفترة".

اظهار أخبار متعلقة

وأكدت رفيدة أن زوجها يعاني من خلع في الكتف، وضمور في عضلة الكتف، وتمزق في أربطة الركبة، وتجمع سائل على مفصل الركبة، ويحتاج إلى تغيير مفصل وفق تقرير مستشفى المنصورة العام.

وحملت وزارة الداخلية وإدارة سجن العاشر مسؤولية أمن وسلامة محمد عادل، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذه التهديدات.

وأضافت: "لا أعرف ما المطلوب من شخص محبوس منذ 12 سنة على خلفية رأي؟ لو عندكم مشكلة معه لهذه الدرجة احكموا عليه بالإعدام ونفذوا الحكم وخلصونا، ولو ناويين تخرجوه خرجوه وكفاية كده بقى".

ويقضي عادل حاليا حكما نهائيا بالسجن لمدة أربع سنوات على خلفية قضايا متعلقة بحرية الرأي والتعبير، من بينها اتهامات بالتظاهر دون تصريح.