استهدفت غارة إسرائيلية، مساء الأربعاء، سيارة في بلدة جناتا، جنوبي
لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الغارة تسببت في عدة إصابات، فيما تحدثت منصات لبنانية عن استشهاد شخص بسبب
القصف.
وزعم جيش
الاحتلال أنه "هاجم قبل وقت قصير مخربا من حزب الله، في جناتا بجنوب لبنان"، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق الأربعاء، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة غارات استهدفت وادي النميرية ووادي حومين بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومساء الثلاثاء، أكدت مصادر رسمية لبنانية، استشهاد شخصين على الأقل وإصابة آخرين، جراء عمليات قصف إسرائيلية جديدة في جنوب ووسط لبنان، ضمن خروقات الاحتلال المتسمرة لوقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة كانت على طريق بين بلدتي مركبا وعديسة" في قضاء مرجعيون.
وبشأن حصيلة الغارة، قالت وزارة الصحة اللبنانية إنها "أسفرت عن استشهاد مواطنين".
ولاحقا، ذكرت الوكالة اللبنانية أن "مسيرة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في منطقة سبلين على ساحل جبل لبنان". وأضافت أن الغارات أدت إلى "وقوع إصابات"، دون ذكر رقم محدد.
اظهار أخبار متعلقة
وتأتي هذه الغارات، بينما يتحدث الإعلام العبري، منذ الخميس الماضي، عن "استكمال" جيش الاحتلال الإسرائيلي إعداد خطة لشن "هجوم واسع" ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025".
وقتل الاحتلال أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانه على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يحوّله في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، توقفت باتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
كما عمد الاحتلال إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 10 آلاف مرة، وفق قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.