أثارت تقارير إسرائيلية عن حضور عناصر اتهمت بأنها موالية لحركة
حماس في تشكيل حكومة تكنوقراط مقترحة لإدارة قطاع
غزة ردود فعل حادة داخل الساحة السياسية الإسرائيلية، فيما انتقد رئيس وزراء الاحتلال الأسبق نفتالي بينيت ما وصفه بـ”إعطاء حماس نفوذاً جديداً” وهاجم أداء الحكومة الحالية برئاسة بنيامين
نتنياهو.
في تسجيل فيديو نشر في صحيفة “
إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، علق بينيت على خبر يشير إلى أن حماس “استعادت السيطرة على القوة العسكرية في غزة”٬ وقال: “هذا الصباح نشر أن حماس هي أيضاً من تعين الحكومة المدنية المزعومة 'التكنوقراطية' في غزة”.
وأضاف ينيت متهما القيادة الحالية بأنها “بنت حماس على مدى 15 سنة” وأنها فشلت خلال عامين في القضاء على الحركة، مشيرا إلى وجود “عملاء قطريين” في مكتب نتنياهو في إشارة إلى ما يعرف إعلاميا بملف "قطر-غيت".
وتابع بينيت هجومه على الحكومة من زاوية داخلية أخرى، معبرا عن موقفه المعارض لتأخير أو تعديل قانون التعبئة: “وبدل أن يتعاملوا مع الميليشيات، هم منشغلون بقانون 'الهروب من الخدمة' ضد المجندين الاحتياط”، مستدركا أن الحكومة “تمزق الشعب ولا تستطيع تدمير حماس” ودعاها إلى «الرحيل وإفساح المجال لمن هم أفضل منها لتحقيق الهدف الأمني».
من جهته، علق زئيف ألكين، وزير في وزارة المالية وعضو في الكابينت السياسي-الأمني، لاذاعة "كان" على ما ورد في التقارير قائلاً إن «إسرائيل لن تقبل بسيطرة عناصر حماس على غزة». وأكد ألكين أن الواقع في غزة يشير إلى أن «معظم السكان لديهم ميول نحو حماس»، مشددا على رفضه السماح لمنتسبين رسميين إلى حماس بالمشاركة المباشرة في أي حكومة تدير القطاع.