بماذا وصفت رغد صدام حسين "بوش وبلير" في ذكرى غزو العراق؟

نشرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، تغريدة على منصة "إكس" بمناسبة الذكرى الـ22 لغزو العراق، ووجهت انتقادات حادة للاحتلال الأمريكي-البريطاني لبلادها. 

ووصفت رغد الغزو بأنه "تكالب قوى الشر والظلام"، قائلة: "في مثل هذا اليوم من عام 2003، تكالبت قوى الشر والظلام، التي كان يقودها الكاذبان المجرمان 'بوش الصغير وبلير الحقير'، وأنزلا نيران أسلحتهم الحاقدة على بغداد، مدينة الأئمة والعلماء، تحت شعار البحث عن أسلحة الدمار الشامل، وهي الكذبة التي استخدموها لاحتلال العراق".

في مثل هذا اليوم من عام 2003 تكالبت قوى الشر والظلام، التي كان يقودها الكاذبان المجرمان "بوش الصغير وبلير الحقير" وانزلاً نيران أسلحتهم الحاقدة، على #بغداد مدينة الأئمة والعلماء، تحت شعار البحث عن "أسلحة الدمار الشامل" وهي الكذبة التي استخدموها لاحتلال العراق، بمساعدة "فئة باغية"…

— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) March 20, 2025

واتهمت رغد "فئة باغية" بالتعاون مع قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه "الجريمة" أدت إلى "حل الجيش العراقي، وتدمير البنى التحتية، وتهجير أقوام كاملة بمثقفيها وعلمائها، وسرقة البلد مثل سرقة القرن".
 

اظهار أخبار متعلقة

وأشارت إلى أن الاحتلال تسبب في "تقسيم المجتمع العراقي إلى مذاهب وطوائف لم تكن معروفة من قبل، وذلك لإضعاف العراق وإرضاء مصالح خارجية، خاصة إيران ودول أخرى".

ووجهت رغد تحية "فخر وعز وتقدير واحترام لكل مقاوم رفض الاحتلال ومشاريعه الخبيثة"، وترحمت على "شهداء العراق الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن ووحدة شعبه". 

وختمت تغريدتها بتأكيد عزمها على العودة إلى العمل السياسي، قائلة: "كل يوم أزداد إصراراً على المضي قدماً لخدمة بلدي من موقع سياسي يليق بي وبتاريخ أبي وإخوتي. سينفض العراق قريباً غبار الحروب والاحتلال، وسنعمل جميعاً لإعادته شامخاً قوياً بجيشه وقواته الأمنية وشعبه الصابر المجاهد".

اظهار أخبار متعلقة

احتلال العراق
وفي عام  2003 قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بغزو العراق رغم رفض مجلس الأمن الدولي، وأسقطوا نظام صدام حسين في 9 نيسان/ أبريل من نفس العام. 

ولم يتمكن الغزاة في البداية من اعتقال صدام حسين، لكنهم استمروا في ملاحقته حتى أعلنوا عن اعتقاله في كانون الأول/ ديسمبر 2003. وقدّم للمحاكمة، حيث صدر حكم بإعدامه في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2006.

وأُعدم صدام حسين فجر يوم السبت الموافق 30 كانون الأول/ ديسمبر 2006، وهو يوم عيد الأضحى، ما أثار موجة احتجاجات واسعة في العالم العربي والعالم، حيث اعتبر الكثيرون أن توقيت الإعدام وإجراءه في يوم عيد ديني كان استفزازًا للمشاعر الإسلامية والعربية.