سياسة عربية

السيسي يرفض العدوان على سوريا.. والشرع: مصر والشام جناحان لطائر واحد (شاهد)

الشرع رفض الإفصاح عن كيفية الرد على اعتداءات الاحتلال في سوريا -إكس /الرئاسة السورية
الشرع رفض الإفصاح عن كيفية الرد على اعتداءات الاحتلال في سوريا -إكس /الرئاسة السورية
اجتمع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، لأول مرة، على هامش القمة العربية غير العادية التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، الثلاثاء، فإن السيسي أظهر خلال اللقاء "حرص مصر على دعم الشعب السوري، وتحقيق تطلعاته، ومراعاة إرادته واختياراته لتحقيق الاستقرار والتنمية".



وشدد السيسي على "أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تتضمن كافة مكونات الشعب السوري، ولا تقصي طرفا"، مؤكدا "حرص مصر على وحدة الأراضي السورية وسلامتها".

كما شدد رئيس النظام المصري على رفض بلاده "لأي تعدّ على الأراضي السورية"، وذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية برا وجوا على الأراضي السورية.

من جانبه، شدد الرئيس السوري على ضرورة "بدء صفحة جديدة من علاقات الأخوة مع الدول العربية، خاصة" مصر، لافتا إلى "رغبته في العمل المشترك مع مصر، بما يحقق مصلحة البلدين والأمة العربية"، وفقا للبيان المصري.

وقال الشرع، في تصريحات على هامش القمة أن "سوريا في مكانها الطبيعي الآن، ولا أقول إنها عادت إلى الحضن العربي، فهي جزء من الحضن العربي وبالأخص مصر".

واستطرد: "وكما يقال إن مصر والشام جناحان لطائر واحد، وهذه هي الحالة الطبيعية عبر كل فترات التاريخ".
 
وعن الطريقة التي تعتزم بها دمشق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، قال: "بماذا سنرد؟ هذا ما لا ينبغي أن نقوله الآن للإعلام".

كملته في القمة 

وفي كلمته أمام القادة العرب، استنكر الشرع، الدعوة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، معتبرا إياها "وصمة عار ضد الإنسانية"، و"تهديد للأمة العربية بأسرها".

وقال الشرع: "الدعوة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بشكل قسري وصمة عار ضد الإنسانية".



وأضاف: "نحن في سوريا نعتبر أن هذه الدعوة هي تهديد ليس فقط للشعب الفلسطيني، بل للأمة العربية بأسرها، لأنها تمس جوهر القضية الفلسطينية".

وشدد الشرع على أنه "لا يمكن قبول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه"، معتبرا أن "الوقت قد حان لنقف جميعا كعرب بوجه هذه المخططات".

ودعا إلى أن "تتحد الدول العربية في مواقفها وتتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن "الشعب السوري سيكون دائما إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في نضالهم للحصول على حقوقهم".

وفيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على بلاده، أشار الشرع إلى أن "إسرائيل منذ احتلالها للجولان السوري عام 1967 لم تتوقف عن انتهاك حقوق شعبنا".

وتابع: "متمسكون باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، ولا يمكن القبول بأن يستمر الجانب الإسرائيلي في تجاهل هذا الاتفاق".

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

التعليقات (0)

خبر عاجل