أكد
الأردن على لسان الملك عبد الله الثاني، الأحد، رفضه لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير
الفلسطينيين.
جاء
ذلك خلال لقاء العاهل الأردني وفدا من الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو مجلس الشيوخ السيناتور
ريتشارد بلومنتال، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
ودعا
إلى ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية.
اظهار أخبار متعلقة
وشدد
الملك على أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان
أمن الإقليم واستقراره، لافتا إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.
وحول
العلاقات الثنائية أكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص
على تعزيزها في المجالات كافة.
وفي
4 شباط/ فبراير الحالي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده على الاستيلاء
على غزة بعد
تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
وتماهيا
مع مخطط ترامب، فقد بدأت الحكومة الإسرائيلية بإعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة
طوعية" للفلسطينيين من غزة.
وكان الملك الأردني
قد التقى ترامب في 11 شباط/ فبراير في واشنطن، وهو أول زعيم عربي يلتقيه ترامب.
وصرح الملك الأردني هناك بأن "العرب سيأتون إلى أمريكا برد على خطة ترامب بشأن غزة"، معربا عن "اعتقاده بوجود سبيل لإحلال السلام والرخاء في المنطقة".
وأضاف أن بلاده مستعدة لاستقبال 2000 طفل مريض من غزة.
ولاقى
مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى
السياسي في "إسرائيل"، بما يشمل مختلف التوجهات.
وفي
19 كانون الثاني/ يناير الماضي بدأ سريان الاتفاق، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها
42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء المرحلة الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات
المتحدة.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ
اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم
مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت "إسرائيل" إبادة جماعية في قطاع غزة،
حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال
والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.