سياسة دولية

تظاهرة في روتردام الهولندية رفضا لمحاولات إفشال وقف إطلاق النار بغزة

أكد المتظاهرون أن "إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية"- الأناضول
أكد المتظاهرون أن "إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية"- الأناضول
خرج مئات المتظاهرين في مدينة روتردام الهولندية، رفضا وتنديدا بالمحاولات الإسرائيلية لعرقلة صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.

وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة شاوبرغ، مطالبين بمنع محاولات "إسرائيل" إفشال وقف إطلاق النار، مرددين هتافات مثل "وقف إطلاق النار ليس النهاية"، و"لا للتطهير العرقي في غزة".

وأكد المتظاهرون أن "إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية"، ونظموا مسيرة حول الساحة حاملين لافتات عليها عبارات مثل "إسرائيل، أرض الأكاذيب المقدسة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"العدالة الآن".

وقال نك جي. سوارث، وهو متظاهر هولندي، إن وقف إطلاق النار لم يغير من سياسة القمع التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وأضاف سوارث، أن "وقف إطلاق النار ضروري بالطبع لشعب غزة، لكن لن يتغير شيء، ولذلك يجب أن يستمر نضال الفلسطينيين ونضالنا"، واصفا خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرًا بأنها "هراء".

اظهار أخبار متعلقة


وذكر أن "هذا الرجل مجرم، ويجب سجنه. كما يجب أيضًا سجن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".

من جانبها، قالت سيان، التي رفضت ذكر اسمها الكامل، إن وقف إطلاق النار ليس نهاية النضال، مشيرة إلى أن "فلسطين لم تُحرر بعد. فغزة ما زالت تحت الحصار، والضفة الغربية تتعرض لمزيد من الاستعمار".

وأضافت: "هذه ليست النهاية، ولذلك نواصل النضال هنا. ولا شك في أن طرد جميع الناس من غزة هو تطهير عرقي".

والثلاثاء، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه "ليس مستعجلا" بشأن الخطة على وقع سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.

اظهار أخبار متعلقة


ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

ومن المقرر أن يغادر الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الأحد، دون حصوله على تصريح بمناقشة المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد سيضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين عميد الاحتياط غال هيرش، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" السابق، دون الكشف عن اسمه.

وأضافت: "فيما يتعلق بصلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي سيصل الدوحة فهو غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة"، موضحة أن "التفويض الذي منحه المستوى السياسي حتى الآن للوفد هو تفويض فقط بمناقشة استمرار المرحلة الأولى من الصفقة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
التعليقات (0)