أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن
الصفدي، الأحد، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير
الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في
غزة، سيغريد كاخ، عقب دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنقل فلسطينيين في قطاع غزة.
وقال الصفدي، إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".
وتابع بأن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
وشدد الصفدي، على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".
وأردف بأن "الأردن يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام في المنطقة".
والسبت، اقترح ترامب نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن؛ لعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة رئاسية متجهة نحو ولاية ميامي الأمريكية، قال ترامب إنه تحدث بشأن استقبال الأردن ومصر لمزيد من الفلسطينيين.. "كل شيء هناك (غزة) مهدم".
ولم يصدر عن مصر تعليق رسمي بهذا الخصوص.
جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية السابقة في عهد جو بايدن، شددت على أن وجهة النظر الأمريكية هي أن "غزة أرض فلسطينية، وستبقى أرضا فلسطينية".
وقال متحدث الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في كانون الأول/ ديسمبر 2023، إن واشنطن "لا تدعم أي إعادة توطين بشكل قسري للفلسطينيين خارج غزة، وإن الأمر ليس مطروحا على الطاولة".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون ثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.