نفت الخارجية
العراقية، إدلاء وزيرها فؤاد حسين بأي تصريحات خاصة للصحفي الإسرائيلي باراك رافيد حول مصير الباحثة إليزابيث تسوركوف المحتجزة في العراق.
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية، مساء الخميس، بعد نشر رافيد منشورا على منصة "إكس" حول مصير الباحثة الإسرائيلية تسوركوف، التي تحتجزها جماعة عراقية مسلحة منذ أكثر من عام ونصف.
إظهار أخبار متعلقة
وقال رافيد في منشوره: "أخبرني وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في دافوس، أن الباحثة بجامعة برينستون إليزابيث تسوركوف التي احتجزتها مليشيا عراقية كرهينة لا تزال على قيد الحياة، وأكد أن رئيس الوزراء محمد شياع
السوداني يعمل على إطلاق سراحها".
وفي رد رسمي، أكدت الخارجية العراقية أنها "تنفي بشكل قاطع ما تم تداوله بشأن تصريح منسوب لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، لمراسل إحدى القنوات التلفزيونية".
وأوضحت أن الوزير لم يدلِ بأي تصريح لأي مراسل صحفي خلال مشاركته في حلقة نقاشية نظمتها قناة CNN، التي شهدت حضور وزراء خارجية عدة دول.
إظهار أخبار متعلقة
وأضافت الوزارة: "عقب انتهاء الجلسة النقاشية، تقدم أحد الحاضرين من الجمهور وطرح سؤالا على الوزير بشأن المختطفة تسوركوف، وكان رد الوزير كالتالي: السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يبذل جهودا كبيرة لإطلاق سراحها".
وتابعت: "ثم طرح السائل سؤالا آخر حول ما إذا كانت المختطفة لا تزال على قيد الحياة، وجاء الرد بالإيجاب".
وأشارت الخارجية العراقية أن "الشخص الذي طرح الأسئلة لم يُعرّف نفسه كإعلامي، بل كان أحد المشاركين من الجمهور الحاضر في القاعة".
وختمت بالقول: "بناء عليه، تؤكد الوزارة أن ما تم تداوله حول تصريح الوزير لقناة 1 News هو خبر عار عن الصحة تماما".
وفي 5 تموز/ يوليو 2023، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ إن باحثة من مواطنيه اختطفت بالعراق على أيدي "مليشيا شيعية".
وأوضح المكتب في بيان نقلته هيئة البث الرسمية آنذاك، أن "إليزابيث تسوركوف مواطنة إسرائيلية روسية، مفقودة منذ عدة أشهر في العراق، وهي محتجزة لدى مليشيات شيعية".
وبعد يومين، أعلنت السلطات العراقية رسميا، فتح تحقيق بشأن اختطاف باحثة إسرائيلية دخلت البلاد بجواز سفر روسي، مطلع آذار/ مارس الماضي.
وأكد متحدث الحكومة العراقية باسم العوادي، أن الحكومة "تنتظر نتائج التحقيق"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.