أثار حديث وزير الخارجية الأردني أيمن
الصفدي، بضرورة عدم وجود أي مليشيات مسلحة، خارج إطار السلطة الفلسطينية في
غزة،
ردود فعل، واستهجانا.
وقال الصفدي، خلال
جلسة حوارية في منتدى
دافوس العالمي، حول الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة غزة، إن أي مقاربة مستقبلية
للقطاع، يجب أن ترتكز على الوحدة مع الضفة الغربية، وتستهدف تحقيق السلام العادل
وفقا لحل الدولتين.
وأضاف: "السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى
مسؤولية غزة، وفي سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصريا قرار السلم
والحرب، ولا يكون هناك مليشيات مسلحة خارجها".
وتابع: "الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب على غزة،
حيث أكثر من سبعين بالمئة من إجمالي 47 ألف شهيد سقطوا نتيجة الحرب من الأطفال
والنساء، يدعو إلى ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية".
اظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن وجود رؤية
سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساسي لضمان الأمن، وتثبت
الحلول الأمنية خارج سياق رؤية سياسية شاملة لحل الصراع عبثيتها، وقدمنا خطة لذلك
في آذار/مارس الماضي.
وقال الصفدي إن الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب أكد أنه يريد أن يصنع السلام "ونحن شركاء له" في
هذا الهدف وسنعمل معا من أجله، وفق وصفه.
وأثار وصف الصفدي
المقاومة في غزة بالمليشيات
المسلحة، استهجان حركة حماس، وقال عضو المكتب السياسي باسم نعيم، إن ما يجري في
غزة "شأن فلسطيني
داخلي، والفلسطينيون قادرون على تحديد خياراتهم، كما لا نتدخل في خيارات الدول
والشعوب، وغزة لا توجد فيها ميليشيات مسلحة".
وأضاف: "الموجود
في غزة قوى مقاومة ملتزمة وطنيا، لها مشروع سياسي محدد وهو إنهاء
الاحتلال وإقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا الحق بالمقاومة هو حق أصيل مكفول للشعوب تحت
الاحتلال بالقانون الدولي".