قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها أجرت
مع البحرية
الإماراتية، تمرينا بواسطة
الزوارق المسيرة، أطلقت عليه اسم
"المدافع الحديدي 24".
وأوضحت أن الهدف من التمرين، "تعزيز
التكامل والاستعداد، وتقوية العلاقات العسكرية بين الجانبين وتطوير القدرات
العملية".
وأضافت: "يوفر هذا التمرين للقوات البحرية المشاركة
فرصة لتحسين المهارات اللازمة للتصدي للتهديدات التي تواجه الأمن الإقليمي وحرية
الملاحة والتدفق الحر للتجارة".
ويعد التمرين واحدا من عدة تمارين عسكرية،
تشارك بها القوات الأمريكية مع دول في الشرق الأوسط.
وتشمل منطقة عمليات
الأسطول الخامس الأمريكي، قرابة الـ2.5 مليون ميل مربع من المياه البحرية في المنطقة،
وتشمل
الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، بالإضافة
إلى 3 نقاط اختناق حيوية وهي مضيق هرمز وقناة السويس وباب المندب.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت الولايات
المتحدة مع الاحتلال الإسرائيلي، والسعودية ودول أخرى في المنطقة، بدأت مشروعا
لبناء شبكة مسيرات بحرية، لتقييد نشاط القوات البحرية الإيرانية في المنطقة.
ويعود المشروع إلى عام
2022، وقال البنتاغون، إنه سيكون نموذجا للعمليات في جميع أنحاء العالم.
وامتنع الضباط الأمريكيون
عن الكشف عن عدد المسيرات الجوية والبحرية التي نشرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها
أو الإدلاء بتفاصيل حول مكان وكيفية استخدامها، قائلين إن هذه المعلومات سرية.
لكنهم قالوا إن
الزوارق المسيرة والطائرات بدون طيار تمنحهم رؤية أفضل لمياه المنطقة، لكن البحرية الأمريكية
قالت إنها تتوقع أن يكون لديها 100 مسيرة بحرية صغيرة مخصصة للاستطلاع تعمل من قناة
السويس في مصر إلى مياه الخليج العربي قبالة الساحل الإيراني، حيث تزود هذه
الزوارق غير المأهولة مقر الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، بالمعلومات.