ذكرت الحكومة الألمانية، أن المستشار الألماني أولاف
شولتس، أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد
ترامب الأحد، وقال كلاهما؛ إنهما “مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا”.
وقال المتحدث باسم شولتس؛ إن “الطرفين تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة، والمشكلات الجيوسياسية الحالية”.
وأضاف: “قالا أيضا إنهما مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا”.
إظهار أخبار متعلقة
وفي سياق متصل، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد، عن استعداده لطلب التصويت على الثقة في حكومته هذا العام، لتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة.
وقال شولتس الذي انهار ائتلافه الحكومي الأربعاء، في مقابلة تلفزيونية: “بالنسبة إلي لن تكون هناك مشكلة” لطلب التصويت على الثقة في البرلمان قبل عيد الميلاد، في حال وافقت الأحزاب الرئيسة، بعد أن كان قد تحدث في وقت سابق عن تصويت في منتصف كانون الثاني/ يناير، وانتخابات في أواخر آذار/ مارس.
من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية في
الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل؛ إن على
روسيا أن تحاسَب على جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا، وأن تدفع ثمن الدمار اللاحق بهذا البلد، أيا يكن شكل اتفاق السلام المستقبلي.
وأضاف بوريل: “كي يكون السلام سلاما وليس مجرد وقف لإطلاق النار، يجب أن يكون عادلا ودائما”.
وبوريل هو أول زعيم أوروبي رفيع المستوى يزور أوكرانيا منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. ووعد ترامب بإنهاء سريع للحرب، ما جعل الأوكرانيين يخشون الاضطرار إلى الاستسلام لمطالب روسيا.
وأكد بوريل خلال زيارته منطقة تشيرنيغيف، أن “هذا تحذير لمن يقولون؛ إن هذه الحرب يجب أن تنتهي، ومن ثم دعونا ننهيها سريعا وبأي طريقة”.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن “الطريقة مهمة”، موضحا أن “الحرب يجب أن تنتهي بطريقة تسود فيها المساءلة، ليس فقط الانتعاش الاقتصادي والعدالة، ولكن أيضا المساءلة”.
كما اقترح بوريل إمكان استخدام مبلغ الـ300 مليار دولار أو نحو ذلك، من أصول الدولة الروسية التي جمدها الغرب، من أجل إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب.
وقال: “يمكن استخدام هذا المبلغ لدفع هذه الحسابات، وتعويض الناس الذين عانوا والدمار الذي تسبب به الغزو الروسي”.