أقر رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، لأول مرة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل
هنية، في قصف لمقر إقامته خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران نهاية تموز/ يوليو الماضي.
نتنياهو وبعد رفض دام ثلاثة شهور للاعتراف بمسؤولية الاحتلال عن اغتيال هنية، قال في جلسة افتتاح الكنيست بدورته الشتوية: "أريد أن أذكر أين كنا قبل عام وأين نحن اليوم. لقد عانينا من ضربة رهيبة ومذبحة فظيعة. أسوأ هجوم على الشعب اليهودي منذ المحرقة"، في إشارة لعملية طوفان الأقصى.
ومضى بقوله: "ما حدث أننا قلبنا الوعاء رأسا على عقب. لقد انتقلنا من الحرب الدفاعية إلى الحرب الهجومية. انتهينا من التحرك الرئيسي ضد حماس وتحركنا شمالا".
وأردف: "قضينا على (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله و(القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس) محمد الضيف (تنفي حماس استشهاده) و(رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل) هنية".
وتطرق نتنياهو للهجوم الذي شنه الاحتلال على إيران السبت الماضي، بقوله: "ألحقنا أضرارا جسيمة بأنظمة الدفاع الإيرانية وقدرتها على إنتاج الصواريخ الموجهة نحونا".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "نحن في خضم حرب النهضة (...) نخوض حربا تغير وجه الشرق الأوسط"، على حد قوله.
وقال نتنياهو: "استراتيجيتنا تفكيك محور الشر ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي جديد، نحن في بداية حقبة تاريخية جديدة"، وفق حديثه.
وفي ذات السياق، أمر المرشد الأعلى للثورة الإيراني علي خامنئي، جيش بلاده بالرد على العدوان الإسرائيلي.
وقال خامنئي، حسبما نقلت عنه الوكالة الرسمية، إنه يتعين تحديد "أفضل السبل للرد". وأضاف: "يجب عدم التقليل من شأن الشر الذي ارتكبه النظام الصهيوني (إسرائيل) قبل ليلتين أو المبالغة فيه".