سياسة دولية

شاهد: جندي إسرائيلي رقص فرحا بعد قنص المتضامنة عائشة نور في نابلس

شيع الفلسطينيون بمدينة نابلس جثمان المتضامنة عائشة نور في مراسم عسكرية وشعبية- الأناضول
شيع الفلسطينيون بمدينة نابلس جثمان المتضامنة عائشة نور في مراسم عسكرية وشعبية- الأناضول
كشف شاهد عيان فلسطيني عن كواليس قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، المتضامنة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن القناص "رقص فرحا" بعد إصابته الناشطة في الرأس مباشرة.

ونقلت وكالة الأناضول عن شاهد العيان الفلسطيني منير خضير (65 عاما)، الاثنين، قوله إن "الهدوء ساد في الأجواء عندما أُطلق العيار الناري"، مشيرا إلى أن "صرخة فرح" انطلقت بعدما رأى القناص الإسرائيلي أنه أصاب المتضامنة.

والجمعة، تعرضت أزغي لرصاصة إسرائيلية أصابتها في الرأس مباشرة خلال مشاركتها في مسيرة بيتا الأسبوعية، المناهضة للاستيطان، جنوبي مدينة نابلس، ما أدى إلى وفاتها.

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب خضير الذي يسكن على التلة التي تمركز فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي، فإن موقع القناص كان على سطح أحد المنازل وأن موقعه يمنحه رؤية المكان الذي تواجدت فيه عائشة نور بكل سهولة.

وأوضح الشاهد أن القناص الذي أطلق النار على عائشة نور "صرخ ورقص فرحا" بعد أن أصابها في الرأس، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "قتل المواطنتين الأمريكيتين راشيل كوري وشيرين أبو عاقلة والآن عائشة نور، و50 ألف فلسطيني ورغم ذلك لم تتم محاسبته".

من جهته، شدد الناشط الإسرائيلي المناهض للصهيونية جوناثان بولاك الذي شارك بالمسيرة التي استُهدفت خلالها الناشطة، على أن الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على عائشة نور تعمد قتلها.

وفي وقت سابق الاثنين، شيع الفلسطينيون بمدينة نابلس جثمان المتضامنة عائشة نور في مراسم عسكرية وشعبية.

اظهار أخبار متعلقة


وانطلقت مراسم التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، وجاب المشيعون عدة شوارع، وسط هتافات منددة بممارسات الاحتلال، وأخرى مشيدة بالمتضامنين الأجانب.

وكان متحدث الخارجية التركية أونجو كتشالي، قال في بيان إن بلاده تواصل العمل على جلب جثمان عائشة نور "التي قتلها جنود إسرائيليون".

وبموازاة عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
التعليقات (0)