فنون منوعة

نانسي عجرم تثير تفاعلا بتغريدة عن "مجزرة الفجر".. ماذا قالت؟

علّق رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس" على تغريدة نانسي عجرم- جيتي
علّق رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس" على تغريدة نانسي عجرم- جيتي
أثارت تغريدة، نشرتها الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، على حسابها الخاص، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مساء السبت، نقاشا واسعا بين رواد التواصل الاجتماعي، على مدار الساعات القليلة الماضية.
  
وقالت نانسي عجرم، عبر التغريدة التي استخدمت فيها وسم "مجزرة الفجر": "بزعل كيف صار القتل عادي والمجازر عادي وكل الحكي والاستنكار والرفض بِمرّ مرور الكرام".

وتابعت الفنانة اللبنانية، عبر التغريدة نفسها: "تعبنا أكيد، توجّعنا كثير ورح نضل نتضامن لأقصى الحدود بس لو شو ما صار، شو ما صار،  بعمرنا ما رح نتعوّد"، مردفة: "ما بعرف شو فينا نقول لغزة أكتر من اللي نقال. إذا عدالة الأرض خذلتنا، عدالة السّما رح تاخد حق كل هالأبرياء".

وعلّق عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، على تغريدة نانسي عجرم، بين من قال: "لا عليك نانسي، كفّي (استمرّي) في حفلاتك"، ومن قال: "نانسي صايره صوت الإنسانية"، ومن كتب: "كتير بسيطة شيليلك شي مية ألف دولار من ثروتك وبعتي فيهم أكل ومساعدات،وبلالك هل الاستنكار هون !".

وفي السياق نفسه، اختار عدد آخر من المعلّقين على كلمات نانسي عجرم، استحضار حملة "المقاطعة" التي مسّت في الأشهر الماضية، عددا من المشاهير من مختلف دول العالم، ممّن لم يكلّف نفسه التضامن مع الأهالي في قطاع غزة، الذين يقاومون عُدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج عليهم، حيث ضرب عرض الحائط القوانين الدولية كافة المرتبطة بحقوق الإنسان.

وبين هذه التعليقات، التي استحضرت صمت نانسي عجرم عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في الفترة الماضية، كتب حساب باسم شفق نضال: "لا أوعى تزعلي ع أطفال غزة وتكتبي بوست بتضيعي وقت وما بيطلعلك فلوس؛ انتبهي مش إذا تحركت إنسانيتك شوي تغلطي وتكتبي بوست تضامن"، فيما قال حساب بطلة فلاح: "صح النوم، بدري يا حلو. اللي غنّت لأطفال العالم وتحكي ع وجعهم ما عرفت غير لهلق تذكر أطفال غزة بعد فوق العشرين ألف طفل قتيل".

ومنذ بدء حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، نفذ جيش الاحتلال أكثر من 70 عملية اقتحام في جنين، ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 142 فلسطينيّا، وهو العدد الأكبر من الشهداء في الضفة الغربية، حيث تجاوز إجمالي الشهداء فيها 540 شهيدا. كما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 5400، في حين اعتقل الجيش حوالي 10 آلاف فلسطيني.

إظهار أخبار متعلقة


وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عن استشهاد وإصابة أكثر من 131 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود، ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

ويتجاهل الاحتلال قرارات مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
التعليقات (0)