دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ301، مع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 39480، وأكثر من 91 ألف إصابة.
ومع ترقب الشارع الفلسطيني والعربي لجنازة رئيس الحكومة المنتخب إسماعيل هنية، قالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس جو بايدن أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عزمه إرسال قوات إضافية على الأرض في المنطقة لحمايته وأمن إسرائيل.
واستنفرت الأوساط الأمنية الإسرائيلية بشكل كبير؛ خشية وقوع أي رد صاروخي قادم من إيران.
ربطت وسائل إعلام تركية قرار حجب إنستغرام بحذفه المحتوى المتعلق برئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، بعد اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارة أجراها إلى العاصمة الإيرانية طهران.
رصدت "عربي21" جُملة من مقاطع فيديو، جابت مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي، توثّق لما وُصف بـ"الغضب العارم" الذي جاب مُجمل الشوارع، في عدد من الدول، في مسيرات يُطالب فيها المُحتجّين بـ"محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي وإلزامها بوقف حرب الإبادة التي تشنّها على قطاع غزة".
كذّبت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية الرواية التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول اغتيال إسماعيل هنية بواسطة عبوة ناسفة زرعت في مقر إقامته قبل نحو شهرين من استشهاده.
أكدالمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أن الثأر لدماء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس واجب على طهران لأنه وقع بالعاصمة الإيرانية، مضيفا أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس".
نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين قولهم، إن "خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة رداً على اغتيال هنية في طهران، حيث أصدر خامنئي أوامره في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني".
تزايد عدد الرحلات الملغاة في مطاري بيروت الدولي بالعاصمة اللبنانية ومطار بن غوريون بتل أبيب وسط الاحتلال الإسرائيلي؛ أثر احتمالية التصعيد بالمنطقة عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية
