تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 295 على التوالي، مع ارتكاب مجازر جديدة ضد المدنيين العزل، وسط عمليات نزوح واسعة جنوب خانيونس، على إثر تهديدات للاحتلال.

وشنت طائرات الاحتلال غارات وقصفا عنيفا السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

ففي رفح، شنت مقاتلات الاحتلال الحربية غارات على منزل لعائلة المصري في منطقة مصبح شمال رفح، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، والتوغل في خانيونس لليوم السادس وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

واستهدف جيش الاحتلال منطقة القرارة شمال خان يونس بقصف مدفعي، ونسف مجموعة من المباني السكنية في شمال المحافظة الوسطى.

وأطلقت مدفعية الاحتلال السبت، نيرانها باتجاه خيام النازحين ومنازل المواطنين في منطقة قيزان النجار وقيزان أبو رشوان جنوب مدينة خانيونس، وفي المناطق الشمالية بمدينة رفح جنوب القطاع.

وأفاد مواطنون بأن دبابات الاحتلال تحاصر عائلات فلسطينية قرب مفترق مصبح شمال مدينة رفح، وتواصل القصف بشكل عشوائي في المنطقة.

وفي مناطق جنوب خانيونس، بدأ الفلسطينيون صباح السبت عمليات نزوح واسعة باتجاه مناطق الغرب، وذلك عقب تهديدات بالإخلاء الفوري أطلقتها قوات الاحتلال.

وفي شمال قطاع غزة، شن طيران الاحتلال عند منتصف الليل، غارة جوية على منطقة قليبو شرقي أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة.

وأسفر عدوان الاحتلال عن استشهاد أكثر من 39,175 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أزيد من 90,403 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.