سياسة عربية

الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق واسعة من شرق خانيونس

 بدأ جيش الاحتلال في اجتياح خانيونس أول مرة في الفترة ما بين مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي حتى نيسان/ أبريل الماضي- منصة "إكس"
بدأ جيش الاحتلال في اجتياح خانيونس أول مرة في الفترة ما بين مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي حتى نيسان/ أبريل الماضي- منصة "إكس"
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بإخلاء المنطقة والتوجه نحو ما يسميها "المنطقة الإنسانية".

وأعلن الاحتلال أن المنطقة الممتدة من "مواصي خانيونس"، وهي الجهة الغربية من المدينة حتى منطقة دير البلح بالمحافظة الوسطى منتصف قطاع غزة منطقة آمنة، رغم تنفيذه العديد من المجازر داخلها وأبرزها مجزرة النصيرات في الثامن من حزيران/ يونيو الماضي.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي خريطة جديدة توضح المنطقة المطالبة بالإخلاء، وهي: مناطق القرارة والأحياء المحيطة بها، وبني سهيلا وما حولها، بما في ذلك أحياء معن، وقيزان النجار، والقرين، وجورة اللواء، والمنارة والسلام.

اظهار أخبار متعلقة


وامتدت منطقة الإخلاء إلى عبسان الجديدة والأحياء المحيطة بها، وعبسان الكبيرة، وبلدية الخزاعة وبلدية الفخاري والمناطق الإقليمية، وبلدية الشوكة وبلدية النصر.


وأرفق أفيخاي هذه الأحياء بأرقام المناطق، وهي خطوة أعلن عنها الاحتلال أول مرة "من أجل تخفيض عدد الضحايا من المدنيين" عندما بدأ في اجتياح خانيونس أول مرة في الفترة ما بين مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حتى نيسان/ أبريل الماضي.

ويأتي ذلك بينما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة لـ "تفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك".

اظهار أخبار متعلقة


ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

التعليقات (0)