شهد حفل انطلاق مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، جنوب
مصر، تفاعلا وتضامنا واسعا مع
فلسطين في الكلمات الافتتاحية وبرنامج المهرجان.
وانطلق المهرجان في دورته الثامنة في أسوان جنوب مصر، مساء السبت، ويختتم الخميس، بمشاركة 76 فيلما، بينما حلت تونس ضيفة شرف على المهرجان، وفق بيان صادر عن منظميه.
ويتم تنظيم المهرجان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، للعام الخامس، وتحت رعاية أكثر من جهة بمصر أبرزها وزارة الثقافة بمصر، ووفقا للائحة المهرجان فإنه لا بد أن يكون موضوع أفلام المسابقة يتعلق بقضايا تخص المرأة أو من إبداعها على مستوى الإخراج أو الكتابة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي الكلمات الافتتاحية، أشارت ميرفت التلاوي رئيسة مجلس أمناء المهرجان إلى أن "إدارة المهرجان احتارت.. هل تقيم الدورة أم تلغيها تعاطفا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني؟"، وفق البيان ذاته.
وأضافت: "لكننا وجدنا أن دور الفن بالحضور أفضل من الغياب في مثل هذه الظروف، فهذا المهرجان صيحة لإحياء قيمة السلام في العالم وفي منطقتنا، وأحيي تونس ضيف شرف المهرجان هذا العام".
وقالت مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة (حكومي وإحدى الجهات المنظمة)، في كلمتها، إن "المهرجان يسلط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه المرأة".
واعتبرت أن "الفن هو القوة الناعمة التي تنادي بوقف هذا العدوان ومنع التهجير القسري لأهل غزة"، متمنية أن "تنعم فلسطين الغالية بحق تقرير المصير وأن تقام دولة فلسطينية".
ووجهت وزيرة
التضامن الاجتماعي بمصر، نيفين القباج "تحية صمود للمرأة الفلسطينية"
وقالت المنتجة التونسية كاهنة عطية التي كرمها المهرجان، في كلمتها إن "المرأة هي العمود الفقري لكل البلدان، في الصمود والإرادة والقوة"، وفق بيان المهرجان.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن "كفاح المرأة ظهر في حضورها بفلسطين وكفاحها في غزة".
ووفق بيان المنظمين، فإن المهرجان "يحتفي هذه الدورة بالسينما الفلسطينية حيث إنه يعرض ستة أفلام فلسطينية تعبر عن واقع المرأة الفلسطينية وهي: أنا من فلسطين، لو أخذوه، مستقبل مقطوع، سَرد، خيوط من حرير، ومحاولة للنجاة" .
وبخلاف
الأفلام الفلسطينية، التي تتنافس في المهرجان ضمن 76 فيلما، فإن قائمة المسابقة تضم 10 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، و20 فيلما في مسابقة الفيلم القصير و4 أفلام في مسابقة الفيلم المصري، و5 أفلام في كل من البرنامج التونسي ونظيره السوداني.