لماذا حافظ مسلسل "مو" على قائمة الأعلى مشاهدة في منصة "نتفليكس"؟ (شاهد)

حافظ مسلسل "مو" على مكانته ضمن قائمة الأعلى مشاهدة على منصة "نتفليكس" في نسختها الأمريكية٬ لأسبوعين متتاليين.

ويتناول المسلسل جوانب من قصة حياة الكوميدي الفلسطيني الأمريكي محمد عامر، الذي هاجر مع عائلته في طفولته إلى الكويت بسبب الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.

وبعد الغزو العراقي للكويت بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين، انتقلت العائلة مرة أخرى إلى الولايات المتحدة. وعلى مدى 20 عاما من الإقامة في أمريكا، لم تحصل العائلة على موافقة لجوئها، ليبدأ المسلسل من هذه النقطة، ملقيا الضوء على تاريخ العائلة المليء بالتحديات والصعوبات، بالإضافة إلى ذكريات الحنين إلى مكان النشأة.

Week 2 and Mo is still in the top 10, don’t forget to binge this weekend! pic.twitter.com/WS0UXJ2ZXl

— MO AMER (@realmoamer) February 7, 2025

It's too good to be true pic.twitter.com/WYQE1rKkNj

— MO AMER (@realmoamer) February 8, 2025

ولقي المسلسل ترحيباً كبيراً من الصحف الأمريكية، خاصة في ظل التوقيت الحساس لعرضه، الذي تزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

اظهار أخبار متعلقة

وصادف عرض المسلسل بداية الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب وسياسات إدارته تجاه المهاجرين غير الشرعيين، حيث تناول المسلسل أيضا أوضاع المكسيكيين عند الحدود الأمريكية المكسيكية، خاصة بعد احتجازهم في مراكز الاعتقال.

"مو"، الذي بدأ عرضه في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، يمثل الجزء الثاني والأخير من المسلسل، حيث عرض الجزء الأول قبل ثلاث سنوات.

ويشارك في المسلسل إلى جانب محمد عامر مجموعة من الكتاب والفنانين العرب والفلسطينيين المعروفين، مثل فرح بسيسو وشيرين دعيبس وعمر إلبا، بالإضافة إلى ظهور الكوميديان الأمريكي مات رايف في دور صغير.

اظهار أخبار متعلقة

ومن خلال ثماني حلقات، يلخص المسلسل سيرة حياة البطل وينقل تجربة العربي الأمريكي والمسلم في الولايات المتحدة، مع التركيز على العديد من الرمزيات التي تضيف عمقاً للمعاني المطروحة. وقد أضافت الشخصيات في المسلسل أبعاداً جديدة للقصة، جعلت منه عملاً يروي حكاية العديد من الأمريكيين والمهاجرين الذين ما زالوا يؤمنون بـ"الحلم الأمريكي".

وبأسلوب كوميدي، يدمج محمد عامر بين قضايا متعددة مثل الكفاح لتحقيق الأحلام، والهجرة غير الشرعية، والأطعمة التي تثير حروباً ثقافية، وعلاقة معقدة مع الأعياد الوطنية..، مقدماً إياها للمشاهدين بطريقة تشبه الدردشة بين الأصدقاء.