أثارت
زوجة بطل سباقات الدراجات والحائز أربع
مرات على بطولة "تور
دو فرانس" كريس
فروم، ضجة على منصات التواصل الاجتماعي
حيث نشرت يوم الإثنين سلسلة من المنشورات
قالت فيها "لا
يوجد أبرياء في
غزة" ووصفت
المسلمين بأنهم "يستنزفون
المجتمع" وحان
وقت "اليقظة".
وفي
تقرير نشرته صحيفة "
التايمز" وأعدته
لارا وايلدبيرغ قالت: وطلبت
ميشيل فروم، المتزوجة من قائد الفريق
البريطاني لسباق الدراجات منذ عام 2014،
من متابعيها وعددهم 15,000 على
إكس التوقف عن الاهتمام باللياقة السياسية وكتبت عدة منشورات اعتبرها مستخدمو المنصة معادية للإسلام.
وهذه
أول مرة تنشر فيها ميشيل منشورات على منصة
التواصل الاجتماعي منذ عام 2020 حيث
انضم زوجها للفريق الإسرائيلي "إسرائيل- بريمير
تيك".
اظهار أخبار متعلقة
وجاءت
المنشورات بعد دعوة الناشطين الداعمين
لفلسطين لمواجهة الفريق بـ "مزيد
الاحتجاجات وأكثر من أي وقت مضى" أثناء
مباريات جايرو دايطاليا وتور دو فرانس
هذا العام، وذلك حسبما أوردت مجلة "سايكلينغ
ويكلي".
وقالت:
"أولا
جاؤوا لأجل إسرائيل وبقية العالم، احذروا،
لن تنتهي هنا، كفى، على الغالبية الصامتة
أن تقف ويجب الاستماع إليها، لسنا بحاجة
لدينكم ولا معتقداكم، فهي ليست متوافقة
مع الحضارة الحديثة".
وأضافت:
"حقوق
المرأة مهمة، حقوق المثليين مهمة، حقوق
العابرين جنسيا مهمة، حماس لا تدعم أيا
من هذه. اخلعوا
العصابات عن عيونكم وشاهدوا الواقع
والكراهية التي ينشرونها. لا
يوجد غزيون أبرياء، ولم يعد المسلمون
أقلية كما يزعمون، فهم هنا للسيطرة. في
بريطانيا وفرنسا، فهم مرتاحون للحصول
على المساعدات ولكنهم لن يندمجوا في
المجتمعات. وسيواصلون
أخذ ما يناسبهم فهم
استنزاف للمجتمع الحديث".
وواصلت
قائلة:
"حان
الوقت لوقف اللياقة السياسية،
فهي واجهة، لقد حرقوا الأطفال أحياء، ولا
يحتاجون لأي ندم على الإطلاق، وهذه هي
البداية، استيقظوا".
وقالت
فروم إنها كاثوليكية مولودة في مقاطعة
ويلز، ولكنها مستعدة لدعم أصدقائها
اليهود.
اظهار أخبار متعلقة
وقال
متحدث باسم فريق "إسرائيل- بريمير
تيك" لسايكلنيغ
ويكلي:
"أي
تعليقات أطلقها طرف ثالث علنا ومرتبط
بالفريق أو السائقين لا تمثل الفريق ولا أعضاءه أو شركاءه".
وقام
فريق الدراجات بحذف اسم إسرائيل من الفريق
كإجراء احترازي قبل موسم سباقات عام 2024،
واستبدله بنجمة داوود ومختصر الاسم "بي
تي"،
لكن اسم الفريق لا يزال واضحا على
طقم السباق الخاص بالفريق.