استشهد شاب فلسطيني من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، عقب تنفيذه عملية
دهس في "كوخاف يائير" في الأراضي الفلسطيني المحتلة، قرب قلقيلية بعد
منتصف الليلة الماضية.
واستشهد الشاب وهب شبيطة (26 عاما) من مدينة الطيرة في الداخل في المثلث
بالداخل المحتل، بعد تنفيذه عملية دهس ومحاولة
طعن والتي أسفرت عن 4 إصابات في
صفوف جنود
الاحتلال اثنين منهم بحالة خطيرة.
وفي التفاصيل، نفّذ شبيطة عملية مزدوجة، حيث دهس عددا من عناصر الاحتلال
خلال تواجدهم على حاجز عسكري، ثم توجه إلى حاجز "إلياهو" المقام على
أراضي محافظة قلقيلية، وحاول طعن عناصر الاحتلال حيث أطلق النار عليه وجرى إقرار
استشهاده في المكان.
ووصفت حالة أحد المصابين بالدهس بالخطيرة وقد عانى جروحا في الرأس، فيما
وصفت حالة آخر بالمتوسطة إلى الخطيرة وعانى جروحا في الرأس وأطراف جسده.
ودفع جيش الاحتلال بقوات معززة إلى مكان وقوع الدهس ومحاولة الطعن، فيما
جرى إغلاق شارع 444 أمام حركة السير عقب الدهس.
وأغلق جيش الاحتلال كافة الطرق المؤدية إلى مدينة قلقيلية بعد إطلاق النار
على الشاب في معبر "إلياهو"، وشرعت قوات الاحتلال بأعمال بحث وتمشيط في
المنطقة، خشية وجود منفذين آخرين.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن سيارة قامت بدهس عناصر الاحتلال، في منطقة قريبة من مدينة نتانيا المحتلة "أم خالد"، في الداخل المحتل، وتمكنت من الانسحاب من المكان، باتجاه معبر إيال قرب مدينة قلقيلية.
ولفتت إلى أن أحد المنفذين ترجل من السيارة، وحاول طعن أحد عناصر قوة الحاجز، لكنهم أطلقوا النار عليه، فيما تمكن الآخر من الانسحاب من المنطقة.
وقالت القناة 12 العبرية، إن حالة أحد المصابين خطيرة وآخر متوسطة،
فيما تعرض اثنان لإصابات طفيفة.
ونوهت إلى أن قوات الاحتلال تجري عمليات تمشيط في المنطقة القريبة من مناطق السلطة الفلسطينية؛ بحثا عن المنفذ الثاني الذي تمكن من الانسحاب.