بلجيكا تتهم "إسرائيل" باتباع "سياسة التجويع" ضد السكان في قطاع غزة

قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، السبت، إن على "إسرائيل" السماح فورا بوصول أفضل للمساعدات إلى سكان قطاع غزة، فاستراتيجية التجويع "غير مقبولة".

جاء ذلك في منشور على حساب رئيس الوزراء البلجيكي عبر منصة "إكس".

وشدد دي كرو، أن بلاده ستواصل دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؛ لأنها العمود الفقري لتقديم المساعدات إلى أهالي غزة.

وحول استشهاد أكثر من 160 موظفا في الوكالة الأممية، أشار إلى أنه قدم تعازيه إلى المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.

والتقى دي كرو، السبت، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة.

وبحث الجانبان التطورات في قطاع غزة.

وجرى خلال اللقاء "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف مجالات التعاون".

اظهار أخبار متعلقة

كما تم بحث "القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وفي سياق متصل، استقبل رئيس وزراء قطر، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نظيره البلجيكي، وبحثا أيضا "مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والعلاقات الثنائية".

وشهد اللقاء "التأكيد على ضرورة تسريع وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق".

والأسبوع الماضي، أعلنت بلجيكا عزمها على الدخول في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتقيد "إسرائيل" إدخال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".