استشهاد مدنيين بقصف للاحتلال استهدف بلدة كفرا جنوبي لبنان (شاهد)

أعلن الدفاع المدني اللبناني استشهاد رجل وزوجته بغارة للاحتلال على بلدة كفرا جنوبي لبنان.

وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن طائرات الاحتلال قصفت محطة للمحروقات بمنطقة العاصي على الطريق بين كفرا وصديقين جنوب البلاد.

#جنوب_لبنان:
الغارة الإسرائيلية استهدفت محال تجارية على الطريق العام الرابط بين بلدتي كفرا وصديقين . pic.twitter.com/v4VElaBrtg

— يوسف الرحيم (@D1MHMOF4KPr53P9) February 28, 2024

اظهار أخبار متعلقة

في المقابل، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ غارة على مواقع لحزب الله اللبناني، وقصف بالمدفعية بلدة حولا جنوبي لبنان.

سقطت دفعة صاروخية كبيرة الأربعاء في مستوطنة كريات شمونا، ومناطق أخرى متاخمة للحدود مع لبنان، وسط توتر كبير يسود المنطقة.

وقالت القناة "12" العبرية، إن أربعة عشر صاروخا أطلقت من لبنان سقطت على "كريات شمونا" شمال الأراضي المحتلة، أحدها أصاب مبنى.

وأضافت أنه تم اعتراض صاروخ واحد، فيما سقط آخر على مبنى في "كريات شمونا" دون إصابات، بالإضافة إلى سقوط صاروخين في منطقتين مفتوحتين دون إصابات ولا أضرار.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام عن قصفها "مقر قيادة اللواء الشرقي 769 "معسكر غيبور "، و"ثكنة المطار في بيت هلل" شمال فلسطين المحتلة برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ غراد. وقالت في بيان لها إن هذا القصف "يأتي في سياق الرد على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة، واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية في لبنان".

والثلاثاء، أعلن "حزب الله" عن استهدافه قاعدة ميرون شمال دولة الاحتلال بدفعة صاروخية كبيرة، بالإضافة إلى قصف مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية، ردا على ‏قصف "تل أبيب" مدينة بعلبك شرق لبنان.

اظهار أخبار متعلقة

وفجر الأربعاء، أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال شن غارات جوية، وقصف بالمدفعية مناطق مختلفة في جنوبي لبنان، كما قصفت طائرات الاحتلال محيط بلدة خربة سلم.

يأتي هذا القصف بعد سلسلة من الغارات استهدفت مواقع عدة بجنوب لبنان، ردا على استهداف حزب الله قاعدة ميرون التابعة لسلاح جو الاحتلال ومواقع عسكرية أخرى في الجليل الأعلى.

و"تضامنا مع قطاع غزة"، الذي يتعرض منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا مع جيش الاحتلال.