استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في
قصف للاحتلال استهدف مبنى تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
الأونروا، كان يتجمع به النازحون بمخيم
جباليا شمال قطاع
غزة.
وصعد الاحتلال حربه على المستشفيات في جنوب القطاع، حيث ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذائفها في محيط مستشفى الأمل غرب
خانيونس.
وقالت وزارة الصحة إن ثمانية مرضى استشهدوا نتيجة توقف المولد الكهربائي ووقف الأوكسجين عن المرضى في مجمع ناصر الطبي، وما زالوا على أسرتهم بين المرضى منذ خمسة أيام ويمنع الاحتلال دفنهم.
اظهار أخبار متعلقة
من جهتها جددت وزارة الصحة في غزة، تحذيراتها من تردي الأوضاع داخل مجمع ناصر الطبي، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه.
وقال المتحدث باسم الوزارة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن "الوضع في مجمع ناصر الطبي لا يحتمل، ويشكل خطرا حقيقيا على حياة الطواقم الطبية والمرضى"، مشيرا إلى أن "الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية للمرضى؛ نتيجة عدم توفر الأكسجين والمقومات الطبية اللازمة".
وأضاف في بيان، أنه تم "تحويل 45 مريضا من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى، وما زال الاحتلال يماطل في إخلاء 110 مرضى آخرين ما زالوا في المستشفى".
اظهار أخبار متعلقة
وشدد على ضرورة "الإفراج عن الطواقم والمرضى المحتجزين لدى جيش الاحتلال منذ 4 أيام دون مبرر".
وأشار القدرة إلى انقطاع المياه والأكسجين عن كل مجمع ناصر نتيجة توقف المولد الكهربائي عن العمل، ووجود أطنان من النفايات الطبية وغير الطبية المتكدسة في أقسام وساحات المجمع.