حثت النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان،
رشيدة طليب، الأعضاء الديمقراطيين في ديربورن بولاية ميشيغان، على التصويت ضد الرئيس جو
بايدن في
الانتخابات التمهيدية الديمقراطية المقبلة في الولاية.
وقالت طليب في مقطع فيديو جديد نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، السبت، في أثناء وقوفها خارج موقع التصويت المبكر: "إذا كنت تريد أن نكون أعلى صوتا، فتعال إلى هنا وصوت دون التزام".
وأشارت طليب، وهي أمريكية من أصل فلسطيني، إلى عدم رضاها عن دور إدارة بايدن في العدوان الذي تشنه دولة الاحتلال في قطاع غزة، وقالت: "لا نريد دولة تدعم الحروب والقنابل والدمار. نريد دعم الحياة. نريد دعم الحياة، نريد أن ندافع عن كل روح تُقتل في غزة".
إظهار أخبار متعلقة
وأضافت: "هذه هي الطريقة التي يمكن من خلالها رفع أصواتنا، في الوقت الحالي، نشعر بالإهمال التام، وأن حكومتنا غير مرئية".
وستجري الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية بولاية ميشيغان في 27 شباط/ فبراير الجاري، على أن يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام، لانتخاب الرئيس الأمريكي المقبل للبلاد.
تمتلك كل ولاية عددا معينا من أصوات المجمع الانتخابي يعتمد جزئيا على عدد سكانها، ويبلغ إجمالي هذه الأصوات 538 صوتا، ومن ثم فإن الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتا أو أكثر.
وهذا يعني أن الناخبين يقررون الانتخابات على مستوى الولاية بدلا من الانتخابات الوطنية، ولهذا السبب من الممكن أن يفوز المرشح بأكبر عدد من الأصوات على المستوى الوطني، كما فعلت هيلاري كلينتون في العام 2016، ولكن لا يفوز في المجمع الانتخابي، ومن ثم يهزم في الانتخابات.