حقوق وحريات

"كانت تعتبرنا عائلتها الثانية".. أسرة اسكتلندية تنعى الشهيدة الفلسطينية "ديما الحاج"

روزان ماغواير وجيري أوهير استضافوا ديما لمدة شهرين أثناء دراستها- إكس
روزان ماغواير وجيري أوهير استضافوا ديما لمدة شهرين أثناء دراستها- إكس
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نعي عائلة اسكتلندية لاستشهاد الطالبة الفلسطينية "ديما الحاج" هي وطفلها البالغ من العمر ستة أشهر، وزوجها وشقيقاها في تشرين الثاني/ نوفمبر بغزة. 

وكانت روزان ماغواير، وجيري أوهير، قد استضافوا ديما لمدة شهرين أثناء دراستها في جامعة غلاسكو؛ فيما وصفت روزان، ديما، بأنها "امرأة شابة جميلة"، وروت مدى قربهما أثناء فترة إقامتها، بالقول: "لقد استمتعت حقًا بحرية غلاسكو... واعتبرتنا عائلتها الثانية". 

وأشارت روزان إلى أن ديما كانت تخطط دائمًا للعودة إلى منزلها المتواجد في قطاع غزة المحاصر، بعد إنهاء دراستها. وقالت: "كانت ديما قلقة للغاية بشأن وضع الناس في غزة، وأرادت العودة والمساعدة بطريقة ما".

تجدر الإشارة إلى أن ديما البالغة من العمر 29 عامًا، كانت تعمل لدى منظمة الصحة العالمية، وهي التي أعلنت خبر وفاتها على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي. كما استشهد العشرات من أفراد عائلتها في الانفجار نفسه، الذي قيل إنه ناجم عن غارة جوية. 

اظهار أخبار متعلقة


وكانت الفتاة الفلسطينية، قد درست في غلاسكو كجزء من برنامج إيراسموس، قبل أن تعود إلى غزة حيث عملت مع فريق الصدمات والطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية.
التعليقات (0)