صحافة إسرائيلية

رئيس الموساد السابق: حكومة نتنياهو لا تعرف "ماذا تريد تحقيقه في غزة"

انتقد رئيس الموساد السابق الحكومة عندما قال؛ إنه "غير مقتنع بأن إسرائيل تعرف ما تريد تحقيقه في غزة"- جيتي
انتقد رئيس الموساد السابق الحكومة عندما قال؛ إنه "غير مقتنع بأن إسرائيل تعرف ما تريد تحقيقه في غزة"- جيتي
قال رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين؛ إن حكومة بنيامين نتنياهو لا تعرف ما تريد تحقيقه في غزة حتى الآن.

وفي مقابلة مع القناة 13 تحدث كوهين عن الحرب في غزة والجهود التي يبذلها جيش الاحتلال لتحرير المحتجزين في يد المقاومة الفلسطينية، التي لا يشارك فيها بكل رسمي.

وانتقد رئيس الموساد السابق الحكومة عندما قال؛ إنه "غير مقتنع بأن إسرائيل تعرف ما تريد تحقيقه في غزة".

ويواصل قادة ومسؤولين في دولة الاحتلال انتقادهم لطريقة إدارة حكومة نتنياهو للحرب الدائرة في غزة، في وقت تنخفض فيه أسهم نتنياهو في البقاء على رأس السلطة.

وكشفت نتائج استطلاع حديث للرأي العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن 66 بالمئة من الإسرائيليين يطالبون رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بتقديم الاستقالة من منصبه بعد الحرب، وذلك عقب ما وصفوه بـ"فشل عملية 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي في قطاع غزة".

إظهار أخبار متعلقة


وأوضح الاستطلاع، الذي أزاحت اللثام عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الاثنين، أن "75 بالمئة من الجمهور اليهودي يحمّل نتنياهو المسؤولية الرئيسية عن فشل حرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، مبرزا أن "66 بالمئة من الإسرائيليين قالوا؛ إنه يتعين على نتنياهو الاستقالة من منصبه بعد الحرب، مقابل 18 بالمئة أجابوا بـ لا".

وفي الوقت الذي لم يورد في الاستطلاع، الذي أجراه معهد "أغام" لصالح الصحيفة العبرية، مواقف باقي العينة التي شملها الاستطلاع؛ أشار المصدر إلى أن 1442 يهوديا تبلغ أعمارهم 18 عاما وأكثر، شاركوا بالاستطلاع.

وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أنه "بالنسبة لناخبي الليكود، فإن 45 بالمئة، يعتقدون أنه يجب إجراء الانتخابات مباشرة بعد انتهاء الحرب"؛ وفي وقت سابق، قالت الصحيفة ذاتها؛ إن "هناك أزمة ثقة بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي، بشأن التطورات الجارية في قطاع غزة".

ومنذ نجاح المقاومة الفلسطينية في إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اعتبر عدد من المحللين الإسرائيليين أن "عدم قدرة أجهزة الأمن الإسرائيلية على التنبؤ بالهجوم، يمثل فشلا استخباراتيا كارثيا سوف تكون له انعكاساته السياسية".

تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة المحاصر، دخل شهره الثاني، فيما يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين؛ ما أسفر عن آلاف الشهداء والمصابين، جلهم من الأطفال والنساء.
التعليقات (0)